في زيارة حالمة إلى ديزني لاند شنغهاي، خطفت بنين ستارز الأنظار بإطلالة تشبه قصص الأميرات، حيث بدت وكأنها خرجت لتوّها من إحدى صفحات الروايات الكلاسيكية. بوقوفها أمام القصر الأسطوري الذي يرمز إلى عالم ديزني الساحر، كانت الصورة أشبه بمشهد سينمائي مفعم بالرومانسية والمجال.
اختارت بنين فستاناً من قماش خفيف بنقشة الزهور الناعمة، جاء بتصميم ميدي واسع يمنح حركتها خفة ورشاقة، مع خصر محدد أبرز أنوتثها ببساطة غير متكلّفة. الفستان باللون الفاتح الممزوج بظلال الوردي والأخضر كان مثالياً لأجواء الحدائق الخيالية، وكأنها تماهت تماماً مع المكان لتصبح هي الأخرى جزءاً من القصة. التفاصيل الدقيقة مثل حمالات السباغيتي والقصّة الكلاسيكية عند الصدر أضافت لمسة رقيقة تعكس الرومانسية العصرية.
ما ميّز الإطلالة هو انسجامها التام مع أجواء ديزني. فبينما يلتقط الزوار صوراً للقلعة الشهيرة، تحوّلت بنين نفسها إلى بطلة المشهد. ابتسامتها العفوية وتسريحة شعرها الانسيابية زادتا من حضورها الساحر، لتظهر كما لو أنها إحدى الأميرات اللواتي اعتدنَ أن يسكنّ القصور الحالمة. وقد أكملت إطلالتها بحذاء الباليرينا باللون النيود.
في زمن تزدحم فيه الموضة بالتفاصيل الصاخبة، تذكّرنا بنين ستاروز من خلال هذه الإطلالة أن السحر يكمن أحياناً في البساطة. فالقدرة على المزج بين الأناقة الفعوية والأجواء الحالمة هو ما جعل صورتها أمام القصر الأيقوني تبدو وكأنها مشهد من فيلم ديزني جديد.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.