في ليلة أنيقة حافلة بالأضواء، عادت النجمة الذهبية نوال الزغبي لتؤكد مجدداً أنها أيقونة للأناقة، وهذه المرة بلمسة شخصية وخاصة حملت توقيع ابنتها تيا ديب. اختارت نوال فستاناً أسود فاخرا بتصميم جريء يجمع بين الرقي والحداثة، لتخطف الأنظار بإطلالة تعكس قوة حضورها وسحرها الدائم على المسرح وأمام الكاميرات.
الفستان جاء بقصة كورسيه مطرزة بتفاصيل دقيقة من الدانتيل الأسود الذي يبرز جمال الخصر ويمنح الإطلالة لمسة أنثوية آسرة. أما التنورة فتمتاز بقماش لامع من الساتان الأسود مع شق جانبي طويل كشف عن ساقي نوال برقيّ، ما أضاف بُعداً درامياً للإطلالة. الزهرة الكبيرة المطرزة عند الخصر جاءت كعنصر تصميمي ملفت، جمعت بين الطابع الرومانسي واللمسة العصرية، لتؤكد جرأة تيا في الابتكار وتوازنها بين الفخامة والتميز.
ما يجعل هذه الإطلالة أكثر خصوصية هو أن نوال لم تختر للمرة الأولى فستاناً من ابتكار ابنتها. فقد سبق لتيا أن صممت لها إطلالات لاقت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، ما يشير بوضوح إلى أن مسيرة تيا في عالم تصميم الأزياء بدأت تأخذ شكلاً أكثر رسوخاً. فهي لا تكتفي بتصميم قطع جميلة، بل تقدم أزياء تلائم شخصية نوال الزغبي الفنية القوية، وتجعلها تبدو أكثر إشراقاً في كل ظهور.
تيا ديب، بخطواتها الواثقة، تبدو اليوم في بداية مسيرة واعدة نحو أن تصبح من الأسماء البارزة في تصميم الأزياء الخاصة بالمشاهير. فهي تمتلك رؤية واضحة تجمع بين الفخامة والجرأة، وتعرف جيداً كيف تُبزر مكامن الجمال في إطلالات السيدة العصرية، سواء على السجادة الحمراء أو في المناسبات الكبرى.
إطلالة نوال الأخيرة ليست مجرد فستان، بل رسالة دعم واضحة من الأم لابنتها، ورسالة ثقة من ابنة تعرف أن موهبتها قادرة على الوصول بعيداً. وفي كل مرة ترتدي فيها نوال قطعة من تصميم تيا، يزداد ترسيخ اسمها كمصممة ناشئة تستحق المتابعة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.