مايلي سايروس وجه دار Maison Margiela لموسم خريف وشتاء 2025 | Gheir

مايلي سايروس وجه دار Maison Margiela لموسم خريف وشتاء 2025

موضة  Sep 01, 2025     
×

مايلي سايروس وجه دار Maison Margiela لموسم خريف وشتاء 2025

من النظرة الأولى إلى صور الحملة الجديدة لدار Maison Margiela، لا يمكن إغفال الكاريزما الآسرة التي أضفتها مايلي سايروس على التشكيلة. فالإطلالات التي ظهرت بها، مزيج من البساطة والجرأة، تجسّد تماماً فلسفة الدار القائمة على إبراز جوهر الأزياء بعيداً عن الزخرفة. إن حضور مايلي، بملامحها الواثقة وحقيبة AC5 الأيقونية بين يديها، يضعنا أمام لوحة فنية حية التقطتها عدسة باولو روفرسي بأسلوبه العاطفي المعروف.

تشكيلة خريف وشتاء 2025 حملت معها رسالة قوية عن الشغف بالأزياء وارتباطها بالزمن. فقد استعانت الدار بتقنيات ورشة Artisanal الخاصة بها لتقديم تصاميم مبتكرة تعكس فكرة الحفاظ على الملابس وإعادة ترميميها، وكأن كل قطعة هي ذاكرة تُنقل من جيل إلى جيل.

الأناقة الرسمية بتوقيع عصري

السترات والمعاطف هذا الموسم استوحت تفاصيلها من خزانة الريف التقليدية، لكن بأسلوب يعكس مرور الزمن عليها. فقد زُينت بعض الأطراف بطلاء يدوي يوحي بالاستهلاك، فيما صُممت معاطف الصوف ببطانات قابلة للفصل تمنحها وظيفة مزدوجة بين الطابع العملي والأناقة الرسمية. حتى البدلات المصنوعة من صوف الموهير بدت وكأنها باهتة بفعل الشمس، لتكشف عن جماليات خفية تحت الياقات والأكمام.

فساتين وتنانير بلمسة عكسية

ركزت Margiela على إبراز قيمة المواد البسيطة عبر تحويل تفاصيلها الداخلية إلى عناصر جمالية بحد ذاتها. فالتنانير والفساتين جاءت بقصات معكوسة تكشف الوسادات والدرزات كزخرفة، بينما اندمجت الأزياء عبر عملية تفكيك مبتكرة حوّلت القمصان إلى فساتين والتنانير إلى سترات. كل قطعة هنا تحاكي وهماً بصرياً جديداً يعكس الحرفية العالية للدار.

حقائب وأحذية تستحضر أثر الزمن

من أبرز ما يلفت الأنظار عودة حقيبة AC5 بحلّة متجددة، إضافة إلى حقيبة Dress-Age ذات الطابع الهندسي المستوحى من الملابس الكلاسيكية. أمّا الأحذية فجاءت بتصاميم تبدو وكأنها تعرضت لعوامل الزمن، من الديربي اللامعة إلى صنادل مفتوحة وأحذية سباقات Sprinters بألوان عصرية.

في النهاية، تثبت Maison Margiela أنّ الأزياء ليست مجرد صيحة موسمية، بل لغة أبدية تُعيد صياغة نفسها مع كل جيل. ومع مايلي سايروس كوجه للحملة، تكتسب المجموعة بعداً فنياً يوازن بين الحاضر وإرث الدار العريق.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة