سكينة شبيب: أمّي منحتني حبّ تصميم الأزياء | Gheir

سكينة شبيب: أمّي منحتني حبّ تصميم الأزياء

موضة  Apr 23, 2016     
×

سكينة شبيب: أمّي منحتني حبّ تصميم الأزياء

إنها مصممة الأزياء السعودية الفرنسية سكينة شبيب صاحبة علامة Sakina Paris، تتميز علامتها بالإبداع في فساتين الزفاف الفاخرة و فساتين السهرة ذات الأسلوب الراقي الذي يعكس الذوق الفرنسي التقليدي و تمزجه مع اللمسات الشرقية، كان لنا لقاء مع المصممة حول مجموعتها و بداياتها و خبرتها في دور الأزياء العالمية، فإليكِ اللقاء التالي:

كيف بدأت تصميم الأزياء الراقية؟

أردت أن أبني مجموعتي الخاصة التي تحمل قصة تعكس تجربتي الخاصة، حين تقدم زوجي لخطبتي في ربيع عام 2015، بالطبع كامرأة كانت أفضل لحظات حياتي، و كمصممة أزياء كانت من أكثر التجارب ابتكاراً، كان لدي السلطة لأن اطلق العنان لخيالي في مجموعة فساتين الزفاف هذه التي أطلقت عليها اسمي Sakina Paris والتي صنعتها كاملة في مدينة باريس. عودة إلى بداياتي كنت أساعد أمي في أعمال تصميم فساتين الزفاف لزبائنها، أهدي نجاحي لوالدتي التي أمضت الكثير من السنوات في تعليمي فن الخياطة و قد منحتني حب الأزياء، صرت بعدها بعمر 14 عاماً و كنت قادرة تماماً على تصميم مجموعة أزياء متكاملة، أعجبت صديقاتي في المدرسة و جعلتني على يقين بأنني أعشق هذه الهواية.

أخبرينا عن خبرتك التي اكتسبتها من العمل مع علامات راقية في باريس؟

بعد أن تخرجت من l’Ecole de la Chambre Syndicale de la Couture Parisienne حصلت على أول مهنة تدريبية في دار Alexandre Vauthier عام 2012، وقتها كانت بدايتي الحقيقية حين كنت أعمل في تطريز أول مجموعة هوت كوتور قدمتها الدار، علمتني هذه التجربة التحديات التقنية و تعلم مهارات جديدة في التصميم، عملت بعدها في Givenchy و صنعت هناك مجموعة كاملة مصنوعة من الجلد و كان أمراً جديداً بالنسبة لي، Riccardo Tisci كانت لديه رؤية داكنة و عصرية في الوقت نفسه و كان علي التعامل مع أنواع مختلفة من الأقمشة و استطعت أن أصمم للكثير من المشاهير مثل كيم كارداشيان و نتاشا بولي و كيارا.
انضممت في عام 2014 إلى فريق شانيل لتصميم مجموعات الألبسة الجاهزة. عملي في شانيل جعلني أدرك الطلب على Elite clientèle أي الطبقة المختارة من الزبائن و الأقمشة ذات الجودة العالية، و في شانيل لا يتوقف الابتكار.

ما الذي يجعل من أزيائك فريدة؟

أنا أعشق ما أعمل و أصمم كل فستان من صميم قلبي، و أعتني كثيراً بزبوناتي خاصة عندما تدخل زبونة إلى الأتيلييه الخاص بي لأول مرة أتعرّف إليها عن قرب و أقودها، حين تريدين أن تبيعي أي قطعة عليكِ أن تبيعيها مع رسالة صادقة، و الأهم هو أنني أتيح لزبائني أن يعرفوا كل تفاصيل مراحل العمل التي أقوم بها، و أنا أؤمن بأن نجاح دار الأزياء يقوم على عاملين هما جودة العمل و الثقة التي يضعها الزبون فيك.

من أين تستوحين أفكارك لتصمّمي مجموعاتك الجديدة؟

لتصاميم الهوت كوتور أحب أن أستعمل دقة التقاليد الفرنسية الفاخرة في الأزياء مع مزيج من الثقافة الشرقية، التوقيع الفرنسي الراقي مع البساطة و المينيمالية إضافة إلى الإطلالة بتوقيعها العربي مع تعبير قوي من الجمال مع طاقة من الجاذبية، أردت من مجموعتي أن تعكس هذه العناصر كافة، و في النهاية كل النساء مصدر إلهام لي إن كانت فرنسية أو لبنانية أو سعودية إلى آخره لأنهن يتمتعن برؤية جمالية أنثوية، و هدفي كمصممة أن أركز على جمالهن حسب تقاليدهن.

ما هي الأقمشة التي تحبّين استخدامها و التي تعكس أفكارك بشكل أفضل؟

مجموعة الزفاف التي صمّمتها هي عرض لتصاميمي بأسلوب نقي و خطوط واضحة، و تجدين التصاميم الدقيقة المصنوعة يدوياً على أقمشة ذات جودة عالية مثل دانتيل دي كالاس و دانتيل دي شانتيلي و حرير الأورغانزا و الساتان و الكريب و التافتا، و كلها مصنوعة في فرنسا، و أحب أن أركز على تطريزات الزهور و الخرز، فهي تصاميم أزلية مع تركيز قوي على التفاصيل.

أخبرينا عن تجربتك في أسبوع باريس للهوت كوتور؟

قدّمت أولى مجموعاتي في يناير كانون الثاني 2016 في أسبوع باريس للموضة، و حينها قدّمت عرضاً مصغراً و حاولت أن أجعلها شخصية قدر المستطاع، وهذا الموسم عملت على مدار 3 أشهر دون انقطاع، على الرغم من أن هذه التجربة كانت متعبة بفعل الإيقاع السريع لأسبوع باريس للموضة ولكن كانت ذكرى لا يمكن نسيانها، و ما جعلني سعيدة للغاية هو أن أعمالي اخترقت الحدود و لم أعد أعمل في المنطقة الفرنسية بل بدأت أتوسّع إلى الشرق الأوسط في المكان الذي وضعت قلبي فيه.

كلمات مفتاحيّة: فساتين سهرة ، فستان زفاف،

الموضة