من أهم ما يميز ليالي شهر رمضان المبارك، صلاة التراويح والتي يتهافت على أدائها المسلمون في كل أنحاء الأرض من أجل التقرّب إلى الله سبحانه وتعالى.
وتعد صلاة التراويح من أشكال صلاة قيام الليل، مثلها مثل صلاة التهجد.
دعاء صلاة التراويح
"اللَّهمَّ اهدِني فيمَن هديتَ، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ."
لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الاسم؟
سمّيت صلاة التراويح بهذا الاسم لأنّ المسلمون يستريحون بعد كلّ أربعة ركعات فيها.
عدد ركعات صلاة التراويح
لا يوجد لصلاة التراويح أو صلاة قيام الليل عدد معين من الركعات لا يزيد المسلم أو يقلل منه، وكان الرسول عليه الصلاة والسلم يصليها 11 ركعة سواءَ في رمضان أو غير رمضان.
ومن الجدير بالذكر أن المسلمين يستغلّون الأوقات التي تتخلل ركعات التراويح لذكر الله والتسبيح والتهليل، كما أنّ بعض الأئمة والدعاة يستغلون هذه الاستراحة في إعطاء درس دينيّ قصير يوجّهون فيه الناس إلى عبادة الله، أو يخصّصون الوقت للحديث عن أمر فقهي معيّن أو لنصح الناس وهدايتهم.
وتصلى التراويح مثنى مثنى، أي ركعتين ركعتين وذلك بإجماع كل من المالكية والشافعية والحنابلة.
حكم صلاة التراويح
صلاة التراويح هي سنة مؤكدة، ومن الأفضل أن تُصلى جماعةً في المسجد من أن يصليها الفرد منفرداً في المنزل.
وقد صلى الرسول (عليه الصلاة والسلام) التراويح في المسجد جماعةً، ولم يستمر في ذلك خوفاً من أن تفرض جماعة على الأمة الإسلامية، ومعنى ذلك أنّ الصلاة في المسجد جماعةً هي الأفضل.
فضل صلاة التراويح
- تعتبر من أسباب غفران الذنوب.
- يكتب قيام ليلة كاملة للشخص إذا صلى حتّى ينصرف الإمام.
- يوضع المصلي في منزلة المتقين.
- يُحشر المصلي مع الصديقين والشهداء.
- تقرب المسلم من الله سبحانه وتعالى والسير على خطى الصالحين.
- تعد من أسباب رحمة الله سبحانه وتعالى بالعباد.
- تعادل أداء مناسك العمرة، فالمشي إلى صلاة التطوع يعادل عمرة.
من مواليد 29 أكتوبر 1990، لبنانية الأصل من زحلة ولدت ونشأت في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث أنهيت تعليمي الثانوي. حزت على إجازة في الإعلام المرئي والمسموع من الجامعة اللبنانية – لبنان، وعلى درجة الماجستير في علوم الصحافة من الجامعة اللبنانية – لبنان، التي تتضمن دروساً في كيفية إعداد البحوث والتقارير الأكاديمية. كما حزت على دبلوم جامعي في الإعلام الديني من جامعة القديس يوسف – بيروت.
شاركت بالعديد من الدورات التدريبية في أصول الكتابة وفن الإلقاء أبرزها على يد كل من الإعلاميين بسام براك وفادي ممطر.
عملت في مجال الصحافة كمذيعة أخبار ومراسلة ومعدة ومقدمة برامج لمدة أربع سنوات، وفي مجال الصحافة السياسية كرئيسة فترة في إذاعة صوت المدى لمدة سنتين، وفي مجال الصحافة الفنية في صوت لبنان – الأشرفية من خلال إعداد وتقديم البرامج.
كما عملت في الصحافة المكتوبة كمحررة في قسم التحقيقات الاجتماعية في صحيفة الحوار الوطني الأسبوعية لمدة سنتين.
توليت منذ عام 2018 تحرير أخبار وبرامج موقع رائد المتخصص بكل ما يهم الرجل العربي من أزياء، تكنولوجيا، سيارات وفن.