أوليفييه روستينغ يبدأ فصلاً جديداً بعيداً عن الملابس الصاخبة في مجموعة بالمان خريف وشتاء 2025-26 | Gheir

أوليفييه روستينغ يبدأ فصلاً جديداً بعيداً عن الملابس الصاخبة في مجموعة بالمان خريف وشتاء 2025-26

اسابيع الموضة  Mar 06, 2025     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

أوليفييه روستينغ يبدأ فصلاً جديداً بعيداً عن الملابس الصاخبة في مجموعة بالمان خريف وشتاء 2025-26

لم يكن العرض الذي قدّمه أوليفييه روستينغ أمس لدار بالمان متوقعاً، بل شكّل مفاجأة لجمهور العلامة الذي اعتادوا على مشاهدة الكثير من الصخب، اللمعان، التقليمات والتأثيرات العسكرية الطابع في تصاميم العلامة. لكن يبدو أن روستينغ قرر أن يخطو نحو منحى جديد. وفي حديثه عن مجموعة خريف وشتاء 2025-26، صرّح روستينغ وراء الكواليس قائلاً: "كنت معروفاً بنوع من الجرأة والأنوثة الصاخبة. الآن أشعر أن هناك مزيداً من الحسية... سيدتي إنها لا تزال نفس المرأة، لكنها تتطور"..

ولتأكيد هذا التحول، أشار روستينغ إلى استخدامه الغزير للتريكو، قائلاً: "عملتُ على درجات الرمادي، وهو لون لم يظهر من قبل في عروض أزيائي، كما عملت على الكشمير في العديد من السترات." لكن التغيير الأبرز كان في التفاصيل البنيوي،؛ إذ أعلن أنه لن تكون هناك وسادات كتف على المدرج، باستثناء تلك الموجودة في سترته عندما يحيي الجمهور، مؤكداً: "أريد أن أصنع نعومة جديدة، مع أشكال تحاكي الاحتواء."

قد يبدو هذا التوجه مفاجئاً، خاصة لمن اعتاد على أسلوب روستينغ الدرامي والمُبالغ فيه. ولكن عند النظر عن كثب، نجد أن هذه المجموعة لم تتخلَ تماماً عن بصمته المعتادة. بالفعل، الكنزات الصوفية الرمادية كانت خياراً أكثر نعومة مقارنة بما اعتدنا عليه من بالمان، لكن الأحجام ظلت ضخمة والخطوط كانت واسعة بترف، كما أُرفقت بأحذية بوت تصل إلى الفخذ بلمسة مترفة ومتعرجة.

أما البدلة الجلدية باللون البورغندي مع ياقة شال مدمجة بغطاء رأس، فجمعت بين الأناقة والرؤية الدرامية المتنقلة التي تبناها روستينغ في بداية العقد الماضي. لم تغب تفاصيل بالمان الكلاسيكية عن العرض، إذ برزت الكشاكش (Peplums) كتحية تقليدية لمؤسس الدار.

ورغم التغييرات، لم يتخلَّ روستينغ تماماً عن علامته الفارقة، بل أعاد تقديمها بروح جديدة. فجاءت بعض الإطلالات بلمسات من طبعات الحمار الوحشي، لكن هذه المرة بجرعة أقل حدة، مع تفاصيل من الخرز اللامع التي تمنحها بريقاً مغرياً دون فقدان البعد الدرامي.

أما الفساتين والتنانير المزينة بنقوش جلد التمساح المنحوتة، فقد كانت بمثابة تكريم للمرأة التي تبحث عن المتعة بأسلوب راقٍ ومتجدد. هذا التحول في لغة الأزياء عند بالمان لم يكن مجرد إعادة تموضع، بل كان بداية لحقبة جديدة في تاريخ الدار. وكما قال روستينغ: "أنا فخور بهذه المجموعة، لأنها بالنسبة لي بداية لعصر جديد. وبعد 14 عاماً، إذا لم أستطع كتابة كتاب جديد، فما الجدوى؟ وأعتقد أن هذا ما أفعله الآن."

كلمات مفتاحيّة: ازياء يومية،

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

اسابيع الموضة