في أول يوم من أيام أسبوع نيويورك للموضة، قدّم براندون ماكسويل مجموعته لربيع وصيف 2026 ضمن أسبوع الموضة في نيويورك، محتفلاً بعشر سنوات من مسيرته بأسلوب مختلف. بدل أن يتوقف عند الماضي، اختار أن يمضي قدماً بمرحلة أكثر حيوية ومرحاً. المجموعة جائت أقل رسمية وأكثر انفتاحاً على الراحة واللعب، وكأن المصمم أراد أن يضع البهجة والمتعة في قلب تصاميمه.
توازن بين الدقة والراحة
بدأ العرض ببدلة مموهة بنقشة المربعات، مؤلفة من سترة مزدوجة الصدر فوق باندو ضيق مع إبزيم عريض، لتؤسس لتباين واضح بين الصرامة والانسيابية. هذا المزج تكررر في باقي الإطلالات، حيث ظهرت جاكيتات دقيقة القصّة إلى جانب أقمشة خفيفة مثل الجيرسيه وقطع واسعة من النايلون والحرير. الخامات تراوحت بين الأقمشة الثقيلة مثل الصوف-الحرير، وصولاً إلى التريكو الناعم والريش والتفاصيل الرياضية المعاد صياغتها بأسلوب عصري. النتيجة كانت خزانة عملية، مريحة، لكنها تحمل لمسة مدروسة.
لمسة من المرح والخيال
الجانب المرح كان حاضراً بوضوح. فساتين محبوكة مزينة بالشراريب، طبعات جلد البقر على الدنيم، ورسوم حيوانات مرحة على التنانير والـ T-shirts . الإكسسوارات أيضاً حملت طابعاً غربياً مع إبزيمات بارزة، أحذية بلمسات معدنية، وروابط عنق جلدية بأسلوب تكساس. حتى البدلة الرياضية باللون الأحمر الكرزي جاءت مع ياقة مزينة بالريش، لتضيف لحظة مسرحية مبهجة.
لعبة النسب والألوان
القصّات اعتمدت على التوازن بين الخصر الضيق والصدريات الصغيرة من جهة، والكتفين الواسعين والسترات الفضفاضة والتنانير المريحة من جهة أخرى. المجموعة تجنبت أي شعور بالتقييد، سواء في الحركة أو في الأسلوب، واختارت قصّات مرنة تعكس الانسيابية. أما لوحة الألوان فجمعت بين النقشات الجريئة، طبعات الحيوانات، ألوان أساسية زاهية، وأخرى حيادية هادئة، ما جعل المجموعة منسجمة رغم تنوعها.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.