من مؤثرة تُلهمنا بروتين بشرتها على إنستغرام، إلى مؤسسة واحدة من أسرع العلامات نمواً في عالم الجمال! هايلِي بيبر صنعت من "Rhode" أكثر من مجرد ماركة: صنعت هوية جمالية ناعمة، عصرية، وقوية في آنٍ معاً.
البداية: "بشرة زجاجية" تتحول إلى حلم جماعي
عندما أطلقت هايلِي بيبر "Rhode" في 2022، لم يكن الأمر مجرّد إطلاق عادي. الماركة بدأت بثلاثة منتجات فقط، كان أبرزها: Peptide Glazing Fluid الذي أصبح مرادفاً لمصطلح "glazed donut skin"، إلى جانب مرطّب غنيّ،
ومعالج شفاه تحول لاحقاً إلى هوس عالمي.
"أردت أن يشعر الناس بأنهم يشترون شيئاً فعالاً يعتنون بأنفسهم من خلاله، لا مجرد منتج آخر على الرف"، تقول هايلِي.
الجمال الذكي: كيف جذبت جيل كامل؟
هايلِي لم تعتمد على اسمها فقط. اعتمدت على استراتيجية تسويق ذكية جداً:
محتوى طبيعي على تيك توك وإنستغرام، صور منزلية، إضاءة ناعمة، منتجات على بشرتها الفعلية، واستخدام ترندات "minimalism" و"clean girl aesthetic" لتعزيز أسلوبها.
حتى حقيبة المكياج اليومية لها، كانت كفيلة بإلهام آلاف الفتيات لاقتناء منتجات "Rhode".
لحظة الـ "it girl" : من شفاه لامعة إلى مليار دولار
منتج مثل Peptide Lip Treatment لم يكن فقط لمعالجة الشفاه، بل أصبح أكسسوار لا غنى عنه، وابتكار مثل حافظة هاتف مدمجة بأحمر الشفاه حوّل العناية بالجمال إلى أسلوب حياة عصري ومبتكر.
هذا الدمج بين الأناقة والفعالية هو ما دفع عملاق التجميل e.l.f. Beauty لشراء "Rhode" في صفقة تُقدّر بـمليار دولار، في واحدة من أضخم صفقات الجمال لهذا العام.
ماذا بعد؟
هايلِي لم تغادر الساحة بعد الاستحواذ، بل بقيت في منصبها كـ رئيسة للابتكار والمديرة الإبداعية، لتقود "Rhode" نحو العالمية، مع وعد بالتوسع وتقديم منتجات أكثر جاذبية.
الماركة الآن في طريقها لتصبح جزءًا من روتين الجمال حول العالم، ببساطتها وأناقتها الهادئة!
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.