تُظهر الأبحاث العالمية أنه رغم ارتفاع مستوى الوعي حول أهمية الحماية من الشمس، إلا أن أضرارها ما زالت في تصاعد، حيث تعد الشيخوخة المبكرة وفرط التصبّغ هما من بين أبرز خمس مشكلات جلدية يواجهها أطباء الجلد حول العالم، وغالباً ما تعود جذورها إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية في الطفولة. حوالي 66% من البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و65 عاماً يتذكرون تعرضهم لحروق الشمس في الطفولة، و65% منهم أفادوا بأنهم تعرّضوا لحروق شديدة وصلت إلى ظهور فقاعات مرة واحدة على الأقل.
وبحسب الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، رغم أن 96% من الأمريكيين يؤمنون بأهمية الحماية من الشمس، إلا أن 67% منهم اكتسبوا لوناً أسمر في عام 2024، و35% تعرّضوا لحروق شمس. قد نظن أن السبب يعود إلى الأجيال الأكبر سناً التي تأخرت في تعلم مخاطر الشمس، لكن نحو نصف المشاركين من جيل Z والجيل الألفي أبلغوا عن تعرّضهم للتسمير والحروق العام الماضي. كما أشارت الأكاديمية إلى أن واحداً من كل ستة يعتبر أن الحصول على مظهر جذاب حالياً يستحق مخاطر الأضرار المستقبلية. يبدو أن البشرة السمراء المتوهجة في الصيف ما زالت تُعتبر مثالاً جمالياً مرغوباً، رغم ما تحمله من مخاطر مؤكدة على المدى البعيد.
نتائج ملموسة خلال أسابيع
تراجع ملحوظ في أضرار الشمس الظاهرة بعد استخدام جهاز LYMA Laser PRO لمدة 30 دقيقة يومياً على مدار 12 أسبوعاً.
تحسن واضح في تصبغات البشرة الناتجة عن الشمس بعد استخدام جهاز LYMA Laser لمدة 30 دقيقة يوميًا لمدة 8 أسابيع.
بشرة نابضة بالحياة
تظهر أضرار الشمس على السطح بأشكال متعددة مثل فرط التصبّغ، البقع الداكنة، الخطوط الدقيقة، والتجاعيد المبكرة. أما على المستوى الخلوي، فتمتص الأشعة فوق البنفسجية وتُتلف الحمض النووي، مما يسبب إجهادًا تأكسديًا يُضعف الميتوكوندريا ويؤثر على إنتاج الطاقة الضرورية لوظائف الخلايا، كما يعزز إنتاج السيتوكينات الالتهابية التي تؤدي إلى استجابة التهابية داخلية.
ومع التقدم في العمر، تتغير الطريقة التي تُعبّر بها جيناتنا. ففي مرحلة الشباب، يهيمن نمو الخلايا وإنتاج الكولاجين. لكن عندما تتلف هذه الجينات بسبب الأشعة فوق البنفسجية، تبدأ الخلايا بإنتاج نسخ غير دقيقة. وتتحول الخلايا المتضررة إلى خلايا سرطانية أو "هرِمة". وتُحاصر هذه الخلايا الهرِمة لمنعها من أن تصبح سرطانية، لكنها تظل مدمّرة، حيث تُحفّز تحلل الكولاجين والبروتينات البنائية، كما يوضح الدكتور غرايم غلاس، الحاصل على دكتوراه في الطب، وجراح التجميل، ومدير مركز ليما للتجميل.
أضرار الشمس بطيئة الظهور
في مرحلة الشباب، لا يظهر ضرر الشمس لأن بشرتنا غنية بالطاقة وتُعبّر عن مجموعة من الجينات المرتبطة بالتجدد والإصلاح. ومع ذلك، في كل مرة يتعرض فيها الجلد لأضرار مرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية، يتراكم الضرر. مع التغير التدريجي في نسبة الخلايا الطبيعية إلى الخلايا الهرمة، تميل الكفة تدريجيًا لصالح تحلل الأنسجة، وتظهر النتيجة على شكل شيخوخة. نقطة التحول لمعظم الناس هي سن الأربعين، عندما تُسرّع الأشعة فوق البنفسجية ظهور الشيخوخة بشكل واضح؛ فيبدو الجلد، ويشعر، ويتصرف بطريقة تتوافق مع الشيخوخة، كما يوضح الدكتور جلاس.
أول ليزر بارد منزلي يُمكّن البشرة من مقاومة أضرار أشعة الشمس
يُعد جهاز LYMA Laser PRO ابتكارًا رائدًا في هذا المجال، مُصممًا لمكافحة آثار أضرار أشعة الشمس التاريخية. وهو نسخة متطورة من العلاج بالليزر منخفض المستوى بالأشعة تحت الحمراء القريبة، يُصدر ضوء ليزر بارد بطول موجة 808 نانومتر، وهو نهج غير جراحي وخالٍ من الأضرار لتعزيز نشاط خلايا الجلد.
يُفعّل جهاز LYMA Laser PRO عمليةً موثقةً طبيًا تُسمى التعديل الحيوي الضوئي، حيث يُرسل طاقةً ضوئيةً قويةً من الليزر البارد إلى خلايا الجلد، مما يُنشّط الميتوكوندريا (بطاريات الخلايا)، ويُنظّم الإجهاد التأكسدي. هذا لا يمنع شيخوخة الخلايا فحسب، بل يُحسّن أيضًا المراقبة المناعية؛ إذ يُحدّد الخلايا المُشيخة الموجودة ويُتخلّص منها. يمتلك جهاز LYMA Laser، والآن جهاز Laser PRO، تقنيةً ثوريةً لتحويل البشرة أثبتت فعاليتها في استعادة وظائف الجلد المثلى، وتقليل علامات الشيخوخة المرئية بالأشعة فوق البنفسجية، وتجديد البشرة واستعادة شبابها.
- تُغيّر ثلاث حزم ليزر غير حرارية بقوة 500 مللي واط في جهاز LYMA Laser PRO التعبير الجيني في الخلايا، مُعيدةً توازن الإشارات فوق الجينية لتعزيز نشاط الخلايا الشابة.
- تحوّل طاقة ضوء الليزر إلى طاقة كيميائية في الميتوكوندريا الخلوية، وتُعاكس تعزيز دورة حياة الخلايا الإيجابية.
- زيادة طاقة الخلايا تُقلل من الترهل وتُعيد تحديد ملامح الوجه التي غالبًا ما تُفقد نتيجة لأضرار أشعة الشمس.
- ضوء الليزر قوي بما يكفي لاختراق الطبقات العليا من الجلد المتضرر من الشمس، الوصول إلى خلايا الميلانين في الطبقات السفلى، وتفتيت التصبغات غير المرغوب فيها.
- يُعاد امتصاص التصبغات المُشتتة بواسطة الجسم، فتبدو البشرة أكثر صفاءً وإشراقًا.
الآن، مع جهاز LYMA Laser PRO، أصبح بإمكانكِ عكس آثار أشعة الشمس الضارة، سواء أكنتِ بجانب حمام السباحة، على سطح السفينة، أم حتى على الشاطئ. إنه جهاز متكامل لتجديد البشرة واستعادة إشراقتها في كل مكان.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.