د. مايا شاهسافاري لـGheir: في Ouronyx ننظر للجمال كمرآة تعكس جوهر المرأة وليس قناعاً للمظهر | Gheir

د. مايا شاهسافاري لـGheir: في Ouronyx ننظر للجمال كمرآة تعكس جوهر المرأة وليس قناعاً للمظهر

جمال  Jun 20, 2025     
×

د. مايا شاهسافاري لـGheir: في Ouronyx ننظر للجمال كمرآة تعكس جوهر المرأة وليس قناعاً للمظهر

في عالم يتغيّر فيه مفهوم الجمال باستمرار، تبرز عيادة Ouronyx كرؤية مختلفة تحتفي بالأصالة وتعيد تعريف العناية التجميلية كرحلة نحو الذات، لا منها. في هذا الحوار الخاص، تكشف الدكتورة مايا شاهسافاري، المديرة الطبية في Ouronyx، عن الفلسفة العميقة التي تقوم عليها العيادة—حيث تُعتمد مقاربة شمولية تمزج بين الطب النفسي، التكنولوجيا الدقيقة، وفهم الشخصية، لتقديم علاجات فريدة ترتقي بالجمال الداخلي والخارجي. من مبنى Opus المذهل إلى أحدث تقنيات الترميم، إليكم كيف تحوّل Ouronyx التجربة التجميلية إلى فنّ منسجم مع كل فرد.

الرؤية الأساسية والهوية

• ما الذي ألهم تأسيس Ouronyx، وكيف أصبح مفهوم "الاستعادة" جوهر فلسفتكم؟

جاءت فكرة Ouronyx من إيمان عميق بأن الجمال يجب أن يكون عودة إلى الذات، لا هروباً منها. تأثّرت كثيراً بقصة مؤسستنا آيدا بانك، وكيف أن علاجاً جمالياً بسيطاً في الأربعين من عمرها كان نقطة تحوّل ألهمتها لتعيد تعريف هذا المجال الطبي بأسلوب إنساني وعميق. في Ouronyx، لا نسعى لتغيير ملامح الوجه، بل لتكريمها. فكل خطوة في منهجنا، من التقييمات النفسية المتعمقة إلى التصوير الثلاثي الأبعاد، مصممة لتُحاكي شخصية العميل وتاريخه وأهدافه الفردية. الجمال بالنسبة لنا ليس قناعاً، بل مرآة تعكس جوهر الشخص. "الاستعادة" تعني إزالة الطبقات التي أضافتها الحياة، لتظهر القوة والوضوح الكامنين بداخل كل شخص.

• كيف يؤثر موقع العيادة داخل مبنى Opus Tower من تصميم زها حديد على تجربة العميل؟

اختيار موقع Ouronyx داخل برج Opus لم يكن مجرد قرار عملي، بل انعكاس مباشر لفلسفتنا. تحفة زها حديد المعمارية في قلب دبي تجسّد التحول عبر التصميم: انسيابي، جريء، ويتطلع للمستقبل. وهذا تماماً ما نؤمن به. كما تتحدى منحنيات المبنى وهندسته التقليدية، نحن أيضاً نتحدى الصور النمطية للجمال. هذا الفضاء الفريد يدعو للهدوء والتأمل، ما ينسجم مع نهجنا العلاجي. حين يدخل العميل إلى العيادة، لا يشعر أنه في مركز تجميلي تقليدي، بل في ملاذ هادئ يعزز الانسجام بين الداخل والخارج.

الفلسفة والنهج الشمولي

• تشددون في Ouronyx على العلاقة بين الجمال الخارجي والتوازن الداخلي. كيف تدمجون الصحة النفسية والعاطفية ضمن العلاجات التجميلية؟

نحن نؤمن بأن الجمال الحقيقي هو نتيجة للتناغم بين ما نشعر به في الداخل وما نراه في المرآة. لذلك، دمجنا عناصر الصحة النفسية والعاطفية في كل خطوة من رحلة العميل معنا. منذ اللحظة الأولى، لا نركز فقط على ما يريد تغييره، بل على السبب وراء هذا القرار. من خلال التقييمات النفسية والجلسات الاستشارية المعمقة، نساعد العميل على اكتشاف ذاته بدلاً من تغييرها. فالثقة لا تُحقن، بل تُستعاد. وكل علاج لدينا هو وسيلة لطيفة ومدروسة لدعم هذه الرحلة الشخصية نحو التوازن والراحة النفسية.

• كيف تُسهم دراسة الشخصية ضمن عملية الاستشارة في تقديم علاجات أكثر دقة ومعنى؟

في Ouronyx، نبدأ من حيث تنتهي العيادات الأخرى: من فهم الشخص نفسه. تحليل أنماط الشخصية يساعدنا على فهم كيف يرى العميل الجمال، وما الذي يدفعه إلى اتخاذ قراراته الجمالية. هذه المعرفة تُمكننا من تصميم خطة علاجية تتماشى تمامًا مع شخصية العميل. على سبيل المثال، من يتمتع بشخصية "رؤيوية" قد يبحث عن تحسين وتطور، بينما صاحب الشخصية "الحاضنة" قد يفضّل النعومة والاستعادة. هذا البُعد العاطفي يجعل النتائج أكثر عمقاً وصدقاً، ويحوّل العلاج من مجرد تغيير مظهري إلى تجربة شاملة ومؤثرة.

العلاجات التجميلية للوجه

• كيف يختلف نهج Ouronyx في تجديد ملامح الوجه عن العيادات التقليدية؟

نحن نعتمد على مقاربة شمولية وشخصية للغاية، لا تكتفي بعلاج المظهر الخارجي فقط، بل تأخذ في الاعتبار الجانب العاطفي، نوع الشخصية، وبنية الوجه الفردية. نرفض الحلول السريعة والمقاربات الموحّدة، ونفضل التحولات التدريجية التي تبرز الثقة بالنفس وتُشعر الشخص بأنه أكثر اتساقاً مع ذاته.

• ما هو NeoGen وما دوره في تجديد البشرة بطريقة غير جراحية؟


NeoGen هو علاج غير جراحي يستخدم طاقة البلازما النيتروجينية لتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يُعيد مرونة البشرة ويُحسن نسيجها ولونها بشكل تدريجي. يوفّر نتائج فعّالة من دون الحاجة لفترة نقاهة طويلة، ويمكن استخدامه بأمان على كامل الوجه حتى حول العينين. على عكس الليزر، يعمل على جميع طبقات البشرة، ما يجعله خياراً مثالياً لمجموعة واسعة من مشكلات الجلد.

• كيف تضمنون أن نتائج استخدام الفيلرز والمعدلات العضلية تبقى أنيقة ومتوازنة؟


نبدأ دائماً بفهم دقيق لبنية وجه العميل، تعابيره، وتطلعاته الجمالية. نستخدم الحشوات التجميلية والمعدلات العضلية بطريقة مدروسة ومخصصة لتعزيز الملامح الطبيعية لا لتغييرها. السر يكمن في التوازن والدقة والامتناع عن المبالغة. هدفنا أن يشعر العميل بأنه يشبه نفسه، ولكن بإطلالة أكثر انتعاشاً ورقياً.

• ما أهمية العناية بالبشرة المنزلية في دعم نتائج العلاجات التجميلية؟

الروتين اليومي للعناية بالبشرة ضروري جداً قبل وبعد العلاج. فهو يهيئ البشرة لاستقبال العلاج بفعالية، ويساعد لاحقاً في التئام الجلد، ترطيب البشرة، وتحفيز الكولاجين. كما يحميها من العوامل الخارجية ويؤخر علامات التقدم في السن. بهذا الشكل، تتحول العلاجات والروتين المنزلي إلى منظومة متكاملة تضمن نتائج أكثر إشراقاً واستمرارية.

التكنولوجيا والدقة

• كيف ساهم استخدام تقنيات التصوير الثلاثي الأبعاد في تحسين دقة وتخصيص العلاجات؟


بفضل التصوير الثلاثي الأبعاد، أصبح بإمكاننا تحليل الوجه بدقة متناهية، ورؤية تفاصيل قد لا تكون ظاهرة للعين المجردة، مثل فقدان الحجم أو عدم التناسق. هذه التقنية تساعدنا في وضع خطة علاجية دقيقة، تمنح نتائج طبيعية ومتناغمة. كما تتيح للعميل تصور النتيجة المحتملة، ما يعزز ثقته ويشعره بالراحة والشفافية.

• كيف تساعد الشاشات التفاعلية في غرفة الاستشارة العميل على اتخاذ قرارات مدروسة؟


الشاشات التفاعلية تجعل من رحلة الاستشارة تجربة واضحة ومشتركة. فهي تتيح للعميل فهم الإجراءات خطوة بخطوة ورؤية تحولات وجهه المحتملة بشكل مباشر. هذا النوع من التفاعل يبني الثقة، ويجعل العميل أكثر وعيًا وخبرة في اتخاذ القرار المناسب له، مما ينعكس إيجابيًا على النتيجة النهائية.

• علاج Tricopat متوفر حصرياً لدى Ouronyx في المنطقة – ما الذي يجعله مميزًا في علاجات تساقط الشعر؟

Tricopat هو تقنية ثورية في مجال استعادة الشعر، تعتمد على تحفيز قدرات الجسم الطبيعية لتجديد بصيلات الشعر من دون تدخل جراحي. يتمتع بأمان وفعالية عالية، ويُعد خياراً مريحياً لمن يبحث عن حل طويل الأمد. في Ouronyx، نُعزز فعالية Tricopat بخطط علاجية سنوية وعناية موضعية مخصصة، مع متابعة دقيقة لضمان التقدّم المستمر. هذه المنهجية المتكاملة تمنح نتائج واضحة ومستدامة، وتحوّل تجربة استعادة الشعر إلى رحلة سهلة وناجحة.

كلمات مفتاحيّة: العناية بالبشرة،

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الجمال