الشعر الأملس والشفاه الداكنة يتصدران مشهد الجمال في خريف 2025 | Gheir

الشعر الأملس والشفاه الداكنة يتصدران مشهد الجمال في خريف 2025

جمال  Jul 04, 2025     
×

الشعر الأملس والشفاه الداكنة يتصدران مشهد الجمال في خريف 2025

بالعودة في عرض أزياء فيرساتشي لخريف وشتاء 2026، لم تكن الأزياء وحدها محط الأنظار، بل كانت إطلالات الجمال أيضاً حديث كل مَن شاهد العرض. فقد اختارت الدار الإيطالية العريقة أن تستحضر روح التسعينيات بقوة، من خلال عودة الشعر الأملس بشكل صارم والشفاه الداكنة ذات الطابع الدرامي، ما أعاد إلى الأذهان أناقة تلك الحقبة المتمردة والفاتنة في آن واحد.

في كواليس العرض، تألقت العارضات بإطلالات جمالية تلخص روح التسعينيات بأفضل شكل. الشعر الطويل والمنسدل بدقة وكأنه مفرود بالمكواة حتى آخر خصلة، يمنح المظهر حدةً وأناقة، بينما تلعب الشفاه الداكنة بلون البورغندي الغامق دوراً بطولياً في إبراز قوة الشخصية وغموضها. هذا التباين بين نعومة الشعر وحدة الملامح يخلق توازناً جذاباً لا يمكن تجاهله.

لكن ما يجعل هذه العودة أكثر إثارة هو مزجها بعناصر عصرية—كما فعلت دار فيرساتشي بذكاء. فالملابس التي تمزج بين خامات الستان اللامعة والجلد، والإكسسوارات ذات الطابع المتمرد، مثل القفاز الجلدي المرصع بالمسامير، تضيف لمسة مستقبلية تجعل من التسعينيات مصدر إلهام وليس مجرد تقليد.

في عالم الجمال، فإنن عودة التسعينيات تعني إحياء رموز القوة والهوية الجريئة. وهذا ما نراه في اعتماد الألوان القوية، تحديد الشفاه بدقة، والعناية بتصفيف الشعر ليناسب هذا الاتجاه الصارم والمتألق. إنها فرصة لعاشقات الجمال لاستكشاف جانب مختلف من أنوثتهن، أكثر تمرداً وثقة.

سواء كنتِ ممن عشنا تلك الحقبة أو ممن يكتشفنها للمرة الأولى، فإن صيحات التسعينيات كما قدمها عرض فيرساتشي 2026 تتيح لكِ إعادة تعريف جمالك بلغة تجمع بين الماضي والحاضر، بين الذكرى والابتكار.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الجمال