في أكتوبر الوردي، لا يقتصر الجمال على المظهر الخارجي فحسب، بل يصبح رسالة تضامن واحتفاء بالحياة. بين زجاجات العطور التي تجمع بين الأنوثة والقوّة، تختبئ قصص عن الأمل، الشجاعة، والقدرة على التجدّد. فكلّ نفحة وردية تحمل في طيّاتها تذكيراً بأنّ العطر، مثل الأمل، يمكنه أن يرافقنا حتى في أصعب اللحظات.
عبير الأنوثة والقوّة
العطور الوردية لطالما كانت مرادفاً للأنوثة الكلاسيكية، لكنّها اليوم تتجاوز الرومانسية لتجسّد فكرة التحدّي والاحتفاء بالذات. من نفحات الورد الدمشقي والمسك الأبيض إلى الفانيليا الدافئة والعنبر، تأتي التركيبات الحديثة لتروي حكاية امرأة تعرف تماماً أن اللطف لا يلغي القوّة، وأن الجمال قد يولد حتى من الألم.
عطور تحمل رسالة
في هذا الشهر، تتزيّن بعض الدور العالمية بحملات تدعم التوعية بسرطان الثدي، مقدّمةً إصدارات محدودة من عطورها الأيقونية أو عبوات خاصّة يذهب جزء من عائداتها لدعم الأبحاث والمصابات.
من بين هذه المبادرات، تطلق Estée Lauder نسختها السنوية باللون الوردي دعماً لمؤسّستها الخيرية، فيما تقدّم Dior وJo Malone إبداعات تعبّر عن الأنوثة بأسلوب راقٍ، مستوحاة من زهور تنبض بالحياة والتجدد.
الورد… رمزٌ لا يزول
في الثقافة العطرية، تمثّل الوردة أكثر من مجرّد مكوّن زهري؛ إنّها رمز للتجدّد، للحبّ، وللشجاعة الهادئة التي تتفتّح رغم الصعاب. لذلك، يبقى اختيار عطر وردي في أكتوبر فعل تضامن، ورسالة دعم لكلّ امرأة تخوض معركتها بشجاعة وابتسامة.
احتفلي بنفسك
في هذا الشهر، اجعلي عطرك اليومي تذكاراً صغيراً لقوّتك الداخلية. رشّة واحدة من عبيرٍ وردي قد تكون كافية لتذكّرك أن الجمال ليس امتيازاً، بل موقف من الحياة. فكلّ نفحة أمل، مهما كانت خفيفة، قادرة على أن تغيّر الإحساس باليوم كله.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.