لا يختلف اثنان على أنّ بيلا حديد قد ورثت جيناتها الجميلة من والديها ولا سيّما والدتها يولاندا. ولكن في المقابل، نتفقّ جميعنا على أنّ بيلا حديد تتغيّر كثيراً خاصّة في الفترة الأخيرة مقارنة بشكل وجهها وملامحها اليوم وفي السنوات القليلة الماضية.
يقال إنه يخلق من الشبه أربعين، ولكنّ الشبه بين بيلا حديد والعارضة كارلا بروني لا يمكن وصفه؛ فهي تشببها إلى حدّ كبير أكثر بكثير من شبه بيلا بأمّها أو حتى بشقيقتها جيجي.
فورة مواقع التواصل
بيلا حديد، 22 عاماً، و
كارلا بروني، 51 عاماً، وُلدتا بفارق 3 عقود وأكثر من أربعة آلاف ميل. ولكن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يؤكدون أنّ النجمتين توأم!
تظهر مقارنات الصور جنباً إلى جنب التشابه الغريب والكبير بين العارضتين، ولا سيما في صور كارلا عندما كانت في العشرينيات والثلاثينيات من عمرها.
بدءاً من أنفهما وصولاً إلى شفاههما وعظام وجنتيهما، من الواضح جداً أنّ لدى المرأتين قواسم مشتركة أكثر بكثير من وظائفهما المختارة.
الصور خير دليل
سلّط حساب
@celebface على الإنستقرام الضوء على أوجه التشابه بينهما في إحدى الصور، مع اختيار بعض الصور التي تظهر العارضتين بالطريقة نفسها. بالطبع، ليس من الصعب العثور على صور لأيّ شخصين مشهورين في نفس الوضعية بل حتى مع التسريحة نفسها ومكياج العينين نفسه، لكن تماثل كارلا وبيلا أعمق بكثير!
لم يكن هذا الموقع هو الأول الذي يلاحظ ذلك بل حتى صاحبة العلاقة أكّدت ذلك! كارلا نفسها اعترفت بأن الاثنتين متشابهتان.
ففي أيار/ مايو من العام الماضي، حضرت الاثنتان عرض أزياء Fashion For Relief خلال مهرجان كان السينمائي والتقتا والتُقطت لهما الصور. كارلا نشرت صورة سيلفي لها ولبيلا وعلّقت عليها "هل لديّ ابنة خفية؟".
صدفة أم أمر متعمّد؟
قد يكون الأمر عادياً بالنسبة للبعض أو من المحتمل أن يكون هناك تشابه كبير بين عدد كبير من الناس. ولكن نظراً إلى أنّ بيلا حديد تغيّرت كثيراً في السنوات الماضية وخضعت لجراحات كثيرة وحقن لا تُعدّ ولا تُحصى، فهل يكون الأمر مقصوداً وهل تتعمّد التشبّه بكارلا بروني؟
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.