حوض السباحة من علامات الرفاهية والأناقة، سواء في المنازل أو في الفنادق والمنتجعات. فما بالك لو كانت مصمّمة لتصبح جزءاً من الطبيعة في تصميم مذهل؟
تعالي لنتعرّف معاً إلى أشهرها حول العالم، وأخبرينا عن رأيك في تصاميمها.
لييسا بالمييرا – البرتغال
من تصميم المعماري الشهير ألفارو سيزا في العام 1966، يبدو كأنه جزء من الطبيعة المحيطة به. إذ استخدم سيزا الخرسانة في تمويه جزء من الساحل البرتغالي لتحويله إلى حمّام سباحة يبدو كأنه جزء من المحيط.
سيتشيني – المجر
منذ العام 1881، حوض سباحة سيتشيني يزخر بزخارف أنيقة، وزيارته متاحة من كافة زوار بودابست، إذ تُعد من أولى العواصم الأوروبية التي تبنّت فكرة أحواض السباحة العامة. والفكرة مستوحاة من عيون المياه الحارة التي تزخر بها البلد، واستغلالها في أحواض عامة.
جُدّد في العام 2015 بعد تدميره بسبب الأعاصير في الخمسينيات من القرن الماضي، وبعد محاولة تجديد غير موفّقة في العام 2004، يستوحي الحمام الطبيعي تصميمه من أحواض البرتغال الملاصقة للمحيط والمتماهية معه، في تصميم طبيعي خلّاب.
كورشيفِل – فرنسا
بين أحضان جبال الألب السويسرية، يقع هذا التصميم العصري الأنيق لحوض سباحة كورشيفل، والذي يضم أحواض داخلية وخارجية، تتمتع كلها بإطلالة خلّابة.
غيروند – سويسرا
مجمع من أحواض السباحة الخارجية التي تتمتّع بإطلالة على بحيرة غيروند، في تصميم يجمع بين تفاصيل تاريخيّة أصيلة وأخرى معاصرة حديثة في مزيج في غاية الأناقة.
فالز – سويسرا
الأحواض الحارة في قلب ثلوج سويسرا والمصممة منذ العام 1996، والتي تمنحك تجربة الاستمتاع بحمام ساخن منعش محاط بالثلوج.
في قلب طبيعة خضراء ساحرة، يبدو الحمام جزءاً من صخور النهر المجاور للعيون الحارة في منطقة دونا بييخا في البرتغال، والذي جُدّد في العام 2015.
كورنوول غاردنز – سنغافورة
في تصميم مذهل، يحمل هذا الحمام بركة كوي، كجزء من ثقافة التواصل مع الطبيعة، بالإضافة إلى شلّالات محاطة بخضرة من أشجار النخيل ونباتات استوائية. بالإضافة إلى منطقة مخصصة لتناول الطعام في قلب حمام السباحة حول شجرة نخيل، لتجربة رفاهية واسترخاء غير مسبوقَين.
أيّاً منها أعجبك وتفكرين في زيارته؟
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.