إيطاليا تُعدّ واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، بمدنها التي تضج بعمارة تاريخية وكلاسيكية، والتي تجعلها تبدو كمتحف مفتوح لزوّارها. وهذا ما ينطبق على مزارنا اليوم، الذي كان مسكن المنتج الإيطالي البارز، كارلو بونتي، الذي كان زوج النجمة العالمية صوفيا لورين.
نتجول معاً في القصر المشيّد على الطراز الروماني الأصيل، وتصل مساحته إلى 1300 قدم مربع، ويقع على بعد رمية حجر من الكولوسيوم، المعلم التاريخي الشهير في إيطاليا، وأتتنا فرصة هذه الجولة بعدما عُرض للبيع مقابل 22 مليون دولار فقط.
عاش بونتي في القصر في فترة خمسينيات القرن الماضي، قبل زواجه بصوفيا لورين، إذ عاشا معاً في قصر أكثر فخامة من ذاك، وصل عدد غرفه إلى 50 غرفة.
استقبل القصر التاريخي، الذي شُيّد في القرن التاسع عشر ويقع في أحد أرقى أحياء روما، العديد من نجوم السينما الكلاسيكية، مثل كيرك دوغلاس، وآنتوني كوين، وروبرتو روسيلليني، وفيديريكو فيلليني.
وقد تلقى القصر المكوّن من فيلا رئيسية بمساحة 680 قدماً مربعاً وأخرى منفصلة بمساحة 600 قدم مربع، تجديدات وترميمات، منحته ديكورات من الطراز الكلاسيكي والطراز الروستيكي، مع احتفاظه بلمسات أصيلة من ديكورات تاريخية تصل حتى 2000 عام، لطالما تباهى بونتي بعرضها على ضيوفه.
وقد شُيّد القصر على أطلال محجر روماني قديم، يصل تاريخه إلى 312 قبل الميلاد، كانت تؤخذ منه الأحجار المستخدمة لتعبيد طريق "آبيان" الشهير. وإحدى صالات الفيلا الرئيسية في القصر، تتمازج وتتداخل مع جدران المحجر التاريخي. كما أن أحد المداخل المؤدية للفيلا الرئيسية من الحديقة يفتح على حجرة كانت قبواً حجرياً بأرضية من الفسيفساء الرومانية الأصلية.
هذا بخلاف الحديقة المحيطة بالقصر، التي ترجع إلى عدّة قرون، بأشجارها السامقة المعتنى بها على امتداد 1.5 هكتار، التي تضمّ أيضاً حمّام سباحة تُدفأ مياهه شتاءً، ومرأباً لعدة سيارات، وشققاً منفصلة تصلح للضيوف، أو لطاقم عمل المنزل.
تصفحي معرض الصور وتجولي معنا داخل القصر التاريخي – قد يلهمك أفكاراً لديكورات منزلك إن كنت من هواة الطراز الكلاسيكي في الديكورات.
كلمات مفتاحيّة:
تصاميم فلل،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.