أحمد هو أحد أصحاب المواهب من المملكة العربية السعودية، وقد دخل عالم الفن ونجح به معتمداً فقط على موهبته وعشقه الكبير للرسم.
من العاصمة الرياض، بدأ أحمد مسيرته كرسام من خلال المشاركة في أنشطة الثانوية، ورغم أنه تخصص في مجال إدارة الأعمال، لم يتخلَّ عن شغفه بالرسم، وحسابه على إنستغرام هو أفضل دليل على ذلك.
أجرينا هذا الحوار مع أحمد
كيف ولماذا قررت دخول عالم الفن؟
أنا لم أختر الفن بل هو من اختارني، خاصة الرسم، إنه يخرج ما بداخلي من خيال وأفكار لا أستطيع التعبير عنها إلا من خلال لوحة فنية، فبدأت منذ الصغر حيث كنت أشارك في أنشطة فنية في المرحلة الثانوية.
كيف تصف عالم الرسم بالنسبة إليك؟
الرسم بالنسبة لي هو فطرة قبل أن يكون موهبة مع العلم أنني لا أتقن الرسم بشكل احترافي، بل أستخدم بعض برامج الغرافيكس معه بهدف إنتاج أي عمل فني، فعندما يأتيني الإلهام أبدأ بالرسم على الفور بغض النظر عن الزمان أو الظروف المحيطة بي. على الفور أشعر برغبة في الانعزال عن المحيط والانغماس فقط في عملي الفني.
كيف تريد للناس أن يشعروا عندما يشاهدون لوحاتك؟
أشعر بالرضى والسعادة عندما تنال اللوحة إعجاب المتابعين أو تستوقفهم للتأمل بها، فهذا بحد ذاته إنجاز عظيم، وأستقبل آراءهم أو نقدهم برحابة صدر وأستمتع بوجهة نظرهم وتحليلهم للوحة، فكل منهم يرى العمل من منظوره الشخصي ويحلله وفق ميوله وأفكاره.
ما هي أكثر المشاعر أو اللحظات التي تدفعك لكي ترسم؟ ما الذي يؤثر بك كفنان؟
بالنسبة إلي في الفن والرسم الحالة النفسية لا تعني الكثير وليس لها تأثير كبير، فأكثر ما يدفعني للرسم هو الإلهام من منظر أعجبني أو موقف استوقفني وأثار في داخلي دافع الرسم والتصميم.
هل تتبع مدرسة فنية معينة في الرسم؟
أنا متابع للفن باستمرار، وآخذ القليل من المدارس الفنية المختلفة، أحبّ التنويع في عملي بهدف اكتساب المهارات الفنية، وتشدني أعمال بعض الفنانين مثل بيكاسو، رامبرانت ورينوار.
ما هي الرسالة الرئيسة التي تحاول نشرها من خلال فنك؟
نشر الثقافة والوعي والتعريف بحضارتنا وتراث أجدادنا، ومدى الإنجازات التي تحققت والتطورات التاريخية، فأنا معجب بالتاريخ السعودي كثيراً وخصوصاً تاريخ منطقة نجد.
اليوم نرى العالم كله ينادي بتمكين المرأة وتعزيز حضورها في المجتمع. هل تسعى إلى خدمة هذه القضية من خلال فنك؟
المرأة هي نصف المجتمع ودعمها هو بمثابة واجب وطني وفي فني كان لها نصيب وافر من خلال لوحات للمرأة في التراث الشعبي ولوحات لفنانات لهن بصمة في المجتمع.
كلمات مفتاحيّة:
ديكور جدران،
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.