ليس بالأمر الجديد بالنسبة للشيخة رفيعة هلال بن دري أن تُعتبر من أبرز النساء الإماراتيات اللواتي نجحن في ترك بصمة مميزة في عالمنا اليوم. فنظرًا لشغفها الكبير في عالم تصميم الأزياء ، و تحديدًا منها العبايات، و تحويلها هذا الشغف إلى حلم حقيقي تجلّى في علامة
موزان" التي تُعدّ اليوم في طليعة الماركات التي تقدم للمرأة الخليجية خيارات واسعة من العبايات الشرقية العصرية و الأنيقة، كان من الطبيعي أن تدخل الشيخة رفيعة شفت قائمة مجلة فوربس-الشرق الأوسط لأقوى 200 سيدة عربية لعام 2014، حيث احتلّت المرتبة 74، لما لها من بصمة واضحة في مجال الأعمال حيث بنيت النتائج بناءً على العديد من الأسس من بينها سنوات الخبرة، ومدى الشهرة عبر شبكات الانترنت ووسائل الاعلام، بالإضافة الى مدى هيمنة الشركات العائلية وحجم اقتصادها.
و قد وصلت شهرة الشيخة رفيعة للعالمية، فهي تعد الرائدة في مجال تصميم العباية الخليجية ، لكونها كيانًا كبيرًا يضم آلاف الموظفين و المصممين بأفرع مصانعها المنتشرة في الكثير من دول العالم، فبالرغم من كون هذه القائمة تضم الشركات العائلية استطاعت السيدة رفيعة أن تصنع لنفسها و بنفسها امبراطورية كبيرة شهدت تطورها و توسعها عامًا تلو الآخر، دون طلب أي مساعدة من الأهل أو أحد الأقارب، فلو كان الأمر متعلقًا بالسيرة الذاتية التي تصنعها السيدات دون إدخال حجم أعمال العائلة لكان مكانها تصدّر المراكز الأولى بكل قوة.
و عند الحديث عن بن دري مصممة الأزياء، نجد أنها تستوحي تصاميمها من التراث بكل تفاصيله؛ لأنه من وجهة نظرها يعد منبع الحضارات و يستحق أن ننقل تفاصيله الغنية بالجمال و الرقيّ الى العالم، مضيفة له لمستها الخاصة التي أعطت دار موزان التميز و الفخامة في كل ما تقدمه، فهي تستخدم أرقى أنواع الأقمشة مضيفة لها أنواعًا متعددة من التطريزات التي أظهرت مدى براعتها و حرفتها كاللولو، و الشك باليد، و التطريز اليدوي، و استخدام الدانتيل، و الخيوط المختلفة، التي تضيف سحراً خاصاً بكل قطعة.
ترى أن المنافسة عامل أساسي في دفع المصممين للابتكار وخلق أفكار جديدة تعبّر عن علامتهم التجارية؛ لذلك يحرص كل منهم على خروج منتجه في أبهى صورة مستخدمين أجود أنواع الأقمشة، والمستفيد الأول في النهاية هو الزبون.
كلمات مفتاحيّة:
عبايات خليجية،
عبايات ،