في عالم يزداد فيه التوتر وتتسارع فيه وتيرة الحياة، باتت الوجهات الاستشفائية أكثر من مجرد ملاذات للاسترخاء، بل تحوّلت إلى محطات لإعادة التوازن واكتشاف الذات. ومن بين هذه الوجهات التي تعيد صياغة مفهوم التعافي والرفاهية، تبرز "أمالا" على ساحل البحر الأحمر كواحدة من أكثر المشاريع طموحاً في المنطقة، مستندة إلى فلسفة تنظر إلى الاستشفاء كحالة شمولية تبدأ من الجسد وتمتد إلى الروح والعلاقة بالبيئة.
كشفت "أمالا"، الوجهة الرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر التي تطورها شركة "البحر الأحمر الدولية"، عن ورقة عمل جديدة بعنوان "قصة ازدهار"، تمثل فصلاً جديداً في مسيرتها الطموحة نحو إعادة تعريف الحياة الراقية. لا تكتفي هذه الرؤية بإعادة صياغة مفاهيم الصحة والتوازن، بل تتناول الازدهار كرحلة إنسانية تمتد من الذات إلى الطبيعة، ومن الجمال الداخلي إلى الانسجام مع الثقافة والمكان.
أكثر من وجهة... تجربة تحوّل
تتهيأ "أمالا" لافتتاح أبوابها خلال العام الجاري، وهي لا تطمح لأن تكون وجهة سياحية فحسب، بل مساحة متكاملة تنسج عناصر الاستشفاء، الفنون، المغامرات البرية والبحرية، والتقاليد الثقافية في نسيج واحد. وتقدّم مجموعة من التجارب المصممة بعناية لتعزيز الصحة الجسدية والذهنية، مثل العلاج بالتبريد، جلسات التأمل، العلاج بالصوت، والتعبير الفني.
من وحي الطبيعة وروح الثقافة
تقع "أمالا" في موقع طبيعي استثنائي يجمع بين مياه البحر الأحمر الغنية والمعادن، وصحراء ملهمة تحفّز التأمل. وتعكس تصاميمها المعمارية الإرث الثقافي للمملكة بروح معاصرة، وتُجسّد مفهوماً جديداً للفخامة القائمة على التجربة والتواصل مع الطبيعة. إنها وجهة تروي قصص من عاشوا بتناغم مع الأرض عبر أجيال.
التزام بالاستدامة وبناء الغد
"أمالا" هي أيضاً مشروع رائد في الاستدامة، تعمل بالكامل على الطاقة المتجددة وتسعى لتحقيق أثر بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040. وتوفر لزوارها تجربة متكاملة تبدأ من استكشاف مركز "كوراليوم" للحياة البحرية، إلى الإبحار من نادي "أمالا لليخوت"، أحد أبرز معالمها.
وتعزز هذه التجربة شراكات استراتيجية مع علامات فاخرة مثل روزوود، فور سيزونز، سيكس سينسيز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، جاياسوم، إكونيكس، وناموس، ما يضمن مستوى غير مسبوق من الرفاهية المتكاملة.
الفن كأداة للتعبير والشفاء
في مبادرة فريدة، عقدت "أمالا" شراكة رسمية مع "بينالي الفنون الإسلامية"، لتجعل من الفن محوراً أساسياً في رحلتها الاستشفائية. ويشمل البرنامج ورش عمل وجلسات حوار حول الفن والعمارة والاستدامة، مؤكداً رسالتها التي تتردد كدعوة مفتوحة: "الازدهار... رحلة تبدأ من هنا."
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.