
أظهرت دراسة جديدة أنّ التوتّر والإجهاد يؤدّيان إلى ضعف الإدراك وفقدان المهارات الاجتماعية. وأشار الباحثون بمعهد الدّماغ والعقل في "جامعة لوزان ومدرسة الفنون التطبيقيّة الاتّحادية لدي لوزان" أنّ الأشخاص الذين يشعرون بالتوتّر غالبًا ما يكونون غاضبين وعابسين ومشتّتين ويميلون للنّسيان.
ويفسّر العلماء هذا الرابط بين التوتّر والتشتّت بأنّ الأنزيم النّاجم عن الإجهاد "MMP-9" يهاجم الجزء التنظيميّ المتشابك في الدماغ، ما يؤدي إلى هذه المشاكل العصبية. ويصبح هذا الأنزيم بمثابة المقص الّذي يقطع خليّة "النكتين" في الدماغ ويضعف من دورها، وبالتالي يؤدي إلى فقدان القدرة على التواصل اجتماعيًا.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلّة "Nature Communications"، أنّ التجارب الّتي قام بها العلماء على الفئران أظهرت تناقصًا واضحًا في خلايا "النكتين" عند تعرّض الفئران إلى الإجهاد والتوتّر. وقالت كارمن ساندي، من فريق الباحثين، أنّ هذا الأنزيم مرتبط بالذاكرة وأنّ البحث سيكون مفيدًا في البحث عن علاج لبعض أمراض الأعصاب ومرض الاكتئاب.
كلمات مفتاحيّة:
قصات شعر،