طعام أقل، ورياضة أكثر، فيذهب الوزن الزائد، ربما يبدو النظام الصحي بهذه البساطة، ولكن على بساطة تلك المعادلة، هناك الكثير من الأخطاء التي قد ترتكبينها، فتؤدي بكِ إلى عكس النتائج المرجوّة، تعرّفي إلى تلك الأخطاء لتتجنبيها...
عدم تناول الغذاء الكافي:
النهج الأكثر شيوعاً لفقدان الوزن، هو تقييد السعرات الحرارية، يسمع الناس أن تلك الدهون تحتوي على 3500 سعرة حرارية، فيعتقدون أنه بالتخلي عنها سوف يفقدون في المقابل رطلاً من الوزن الزائد، عذراً؛ فإن تلك الطريقة لفقدان الوزن أصبحت قديمة، فجسمك ليس معادلة رياضية.
إن كنتِ تأكلين كمّيات غير كافية من الطعام، فإن جسدك سيبدأ باختزان الدهون والاحتفاظ بها، وربما زيادتها بدلاً من فقدانها، وستفقدين في المقابل طاقتك.
تناول كمّيات زائدة من الطعام:
العديد من الوجبات الغذائية يقترن بها عدد السعرات الحرارية، ولكن بعض الأبحاث أظهرت أن نسبة 20% من الملصقات الموجودة على الأغذية تحمل معلومات غير دقيقة عن عدد السعرات الحرارية.
وبالتالي فإن ممارسة التمارين الرياضية ستساعدك على فقدان الوزن بطريقة أفضل، بدلاً من اتباع تلك الملصقات غير الدقيقة، التي قد تؤدي بكِ إلى تناول المزيد والمزيد من الطعام، مما يُكسبك المزيد من الوزن.
الإفراط في ممارسة الرياضة:
قد يبدو هذا غريباً، ولكن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، واحد من أكثر الأخطاء شيوعاً أثناء رحلة فقدان الوزن. فعلى الرغم من ان المجهود البدني هو عادة إيجابية، لكن الإفراط فيه يمكن أن يزيد من الضغوط على الجسم، ما يؤدي إلى عدم استجابته.
بالإضافة إلى ان الإفراط في المجهود البدني، قد يسبب الضرر للغدة الكظرية، ما يعرقل الجسم عن طرد الدهون، لذلك فإن الأمر ليس بكثرة ممارسة الرياضة، بل بإدراجها ضمن الروتين اليومي، والمواظبة عليها.
معدل التمثيل الغذائي في الخلايا الجافة يكون أبطأ، وبالتالي فإن الجفاف يؤدي إلى إبطاء معدل حرق الدهون في الجسم بأكمله، فإن كنتِ ترغبين في إنقاص وزنك، فعليك استهلاك كميات كافية من المياة يومياً، لتحافظي على ترطيب جسدك، وبالتالي تزيد معدلات التمثيل الغذائي وحرق الدهون.
الاعتماد على الذاكرة:
انتِ تعتمدين على ذاكرتك بشأن الوجبات التي تناولتِها، أو مواعيد تمارينك، ربما يؤدي ذلك لنسيان الكثير من التفاصيل الهامة، والحلّ هو تسجيل خططك الصحّية، وتسجيل النتائج، فالدقة مطلوبة أحياناً.
تجنّبي تلك الأخطاء الخمسة، لتحصلي على النتائج المرغوب فيها...
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.