من ضمن الحميات أو برامج التغذية المشهورة تناول أكثر من الوجبات الثلاث اليومية المعتادة لتحفيز وتنشيط الأيض وحرق السعرات الحرارية، وجعلها مستمرة طوال اليوم، مما يؤدي إلى فقدان الوزن الزائد بشكل أفضل، خاصة مع تناول وجبات متوازنة صحياً.
ولكن هل هذا البرنامج مفيد لكِ حقاً؟
اختلفت نتائج الدراسات في تحديد حقيقة واحدة قاطعة بخصوص عدد الوجبات التي يؤدي اتباعها إلى فقدان الوزن أو تحفيز الأيض أكثر.
فعلى سبيل المثال، إحدى الدراسات من عام 2014 أقرت نتائجها أن عدد الوجبات المحددة للمشاركات في الدراسة التي تناولت أربعاً وعشرين سيدة بأوزان متفاوتة بين السمنة والرشاقة لم يؤدِّ إلى فروق كبيرة في أوزان أيّ من المجموعتين من المشاركات في الدراسة، وأن معدلات الأيض لدى المجموعتين لم تحتلف كثيراً.
لكن في دراسة أحدث، أجريت في عام 2015، أقرت نتائجها أن تناول ست وجبات صغيرة على فترات منتظمة طوال اليوم أدّى إلى تحفيز الحرق فعلاً، وتنشيط عمليات الأيض، وبالتالي أدّى إلى تقليل كتلة الجسم لدى المشاركات في الدراسة. خاصة أن تناول هذه الوجبات الصغيرة، أدّى إلى تناول المشاركات أطعمة ذات سعرات حرارية أقل، وقيمة غذائية أكبر.
ويقول خبراء التغذية والرشاقة إن هذا النظام، أي تناول ست وجبات صغيرة يومياً، يفيد أكثر النساء أو الأشخاص الذين يضطرون لانتظار فترات طويلة بدون طعام، مما يؤدي بهم للإفراط في الأكل بمجرد جلوسهم إلى المائدة، لشعورهم بجوع كبير.
وبالتالي، فإنهم يُنصحون ببناء وجبات متعددة وتناولها على مدار اليوم بشرط اتباع الخطوات التالية:
- أن تتكوّن الوجبة من مغذيات تحتوي على دهون صحية، كربوهيدرات مفيدة، وألياف.
- أن تعدّي وجبات اليوم مسبقاً، لكي لا تشعري بالتكاسل عن إعداد عند الشعور بالجوع وتضطرّي لتناول المتاح أمامك أو انتظار الطعام لوقت طويل وبالتالي زيادة الشعور بالجوع.
- حساب عدد السعرات الحرارية لكل وجبة للتأكد من توازن حصتك اليومية منها.
- تناول الوجبات على مدار اليوم بحيث يمر بين كل وجبة والتي تليها ما بين ثلاث وأربع ساعات.
وهذه الشروط لازمة لتحقيق أقصى استفادة من هذا النظام الغذائي، وفقدان الوزن الزائد بفعالية.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.