بحسب دراسة أجريت في جامعة ميسوري، تبيّن تغيّر كبير في معايير الجمال والجاذبية النسائية في الوقت الحالي.
فبعد أن كانت النحافة والخصر الدقيق هي المعيار الذي يلفت الأنظار، وتعمّمها آلات الدعاية والإعلام، اتضح من خلال تلك الدراسة أن
القوام الرياضي، الصحّي،
والمنغم، هي المعايير الجديدة لتقييم الجمال والجاذبية الجسمانية.
وهذا التغيّر نابع من التفات العديد من النساء إلى أهمّية "الصحة والعافية" التي تنبع من الاهتمام بصحة الجسد بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام، ومشاركتهن لتلك التجارب وتلك الإلهامات على مواقع التواصل مع الآخرين.
فلم تعد النساء يهتممن أو يسعين للحصول على جسم "نحيف" بقدر اهتمامهن بالوصول إلى جسم صحّي، رشيق، ومنغم.
ومن خلال الدراسة، عُرضت مجموعة من صور المشاركات في مسابقة للجمال، اللواتي تم اختيار الأجمل بينهن من خلال المشاركين في الدراسة، الذين بتحليل النتائج اتضح أن الاختيار وقع بصورة أكبر على المتسابقات ذوات ا
لأجسام الرياضية الرشيقة لا مجرد النحيفات.
وفي مرحلة أخرى من الدراسة، عُرضت صور لنساء ذوات أجسام رياضية منغمة ورشيقة، على طبيعتها وبعد تعديلها رقميًا لإخفاء الشكل الرياضي لأجسامهن وجعلهنّ مجرّد "نحيفات" فقط، ووجد الباحثون أن اختيار المشاركين في الدراسة ذهب إلى اختيار الصور التي تبدو فيها النساء أكثر صحة ورشاقة وليس الأكثر نحافة.
وأعلنت الدراسة أن تقييم معايير الجمال، قد احتفل بشكل جذري، خاصة مع الشباب واليافعين، الذين صاروا يقيّمون الجمال المادي بالشكل الأكثر رياضية، عضلية، وصحّة.
وأنتِ ما رأيك؛ هل تجدين نتائج تلك الدراسة صحيحة من وجهة نظرك أم لا؟
أيّهما تفضّلين: النحافة أم الرشاقة؟
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.