عموماً، استمرارك في روتينك الرياضي بنحو متسق، يحقق لك أهدافك من خسارة الوزن والقوام الرشيق. ولكن نظامك الغذائي يؤثر في كفاءة تمارينك الرياضية، لا سيما عند اتباعك حمية غذائية
محددة أنواع الطعام، مثل حمية الكيتو، أو
حمية النجوم الأكثر رواجاً أخيراً.
ولأنها تُعد من الحميات القوية التأثير على الجسم، ففي بداية اتباعك لها قد تعانين من بعض الأعراض الجانبية التي يطلق عليها خبراء التغذية "نزلة الكيتو" تشبيهاً لها بنزلة البرد.
فمع بداية اعتياد جسمك على تحويل مصدر الطاقة من السكريات إلى الدهون، يحتاج إلى بعض الوقت ليعتاد النظام الجديد لغذائك، وقد يحدث أن تمري ببعض الأعراض مثل تشوش الأفكار، الإرهاق ونقص الطاقة، الصداع، والأرق أو قلة النوم.
فإن كنت تتبعين أسلوباً صحياً يتضمن حمية وتمارين رياضية، فينصحك خبراء الرشاقة باتباع تمارين معينة، تساعدك على تجاوز فترة "نزلة الكيتو" تلك، دون أن تضحي بتمارينك، والتي ستخفف من حدة تلك الأعراض بنسبة ملحوظة، نظراً لتأثيرها على الجسم في تلك الأحوال.
في الأسابيع الأولى من اتباعك لحمية الكيتو، ينصحك الخبراء باتباع تلك التمارين:
- يوغا
- ركوب الدراجات
- المشي
- جهاز "ستيرماستر StairMaster" في الجيم الخاص بك
وأن تتجنبي تلك التمارين:
- تمارين مرحلية عالية الشدة HIIT
- كروس فيت
- التجديف
- حمل الأوزان الثقيلة
- قفز الحبل
- الجري بخطوات واسعة (Sprinting)
ولا تجعلي تلك الأعراض تحبطك من
اتباع الحمية، فسرعان ما ستلحظين زيادة في منسوب الطاقة والقوة، حتى تتمكني من العودة لروتينك الرياضي المعتاد، فقط تذكري أن
الحمية مفيدة لفترة قصيرة لا لفترات طويلة تجنباً لمضاعفات أخرى، ولا تنسي استشارة طبيبك قبل أي قرار بتغييرات جذرية لغذائك أو تمارينك.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.