ليس فقط لتأثيرها على حالتك المزاجية؛ فالتمرينات الرياضية تقلل نسب التوتر والضغط النفسي وآثارهما على البشرة وعلى الصحة، ولكن أيضاً تحسّن التمرينات الرياضية خلايا الجسم وتزيد عدد محفزات الطاقة فيها (الميتوكوندريا) التي بالتبعية تحسّن من أداء وظائف أعضاء الجسم، فتبدين أكثر نشاطاً وشباباً وحيوية.
فأيّ التمرينات تحقق لكِ أفضل النتائج؟
اتباعك لتمرينات كارديو العالية الشدة على فترات متقطعة (HIIT)، يحقق لك أفضل النتائج من تمرينات الكارديو المتوسّطة الشدّة ولفترة ثابتة دون فترات راحة بينية. فهي تعزز من طاقة جزيئات الميتوكوندريا في خلايا الجسم، بحسب أحدث الدراسات الطبية.
بمتابعة الرياضيين وأخذ عيّنات من بشرة باطن الخد، اتضح زيادة نسبة جزيئات الميتوكوندريا في هذه الخلايا، التي لا تتعرّض لأي حركة أو تمرينات، فكيف بالأمر للأنسجة العضلية التي تعملين على تمرينها بانتظام؟
فقد أوضحت الدراسة أن ركوب الدراجات، الثابتة أو العادية، لمدة 30-45 دقيقة مرتين أسبوعياً، بالإضافة إلى تمشية طويلة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، بانتظام لمدة ثلاثة أشهر، يؤدي إلى زيادة إفراز الكولاجين في الجسم، وتجديده دورياً وبصورة أسرع، ما يؤدّي إلى ظهور البشرة بمظهر أكثر شباباً وصحّة ونضارة.
وماذا عن تمرينات المقاومة أو حمل الأوزان؟
أوضحت الدراسة أن ممارسة تمرينات الأوزان بنحو متتابع (Circuit) مرة واحدة في الأسبوع على مدار 4 أشهر، أدّت إلى زيادة نسبة الميتوكوندريا بنسبة 30% أكثر في الأشخاص المتقدمين في السن.
سبب إضافي لتنويع التمرينات الرياضية بين تمرينات الكارديو العالية الشدة، وبين تمرينات حمل الأوزان المتتابعة، لتجدي فيها مفتاحك السحري لخلايا أكثر صحة، وبشرة أكثر نضارة وحيوية، ومظهر أكثر شباباً.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.