
تعد ممارسة التمارين الرياضية أحد أهم الطرق ليس فقط للحفاظ على اللياقة البدنية، بل الحفاظ على الصحة العامة للجسد.
وتختلف أنواع التمارين الرياضية، بين تمارين رياضية عامة للحفاظ على اللياقة البدينة، بينما ينصح بعض الأطباء بتمارين رياضية أخرى لبعض الحالات الصحية، مثل بعض تمارين الظهر لمعالجة آلام الظهر، وغيرها.
تمارين كيجل
أرنولد كيجل هو طبيب أمريكي قام بتخطيط تمارين كيجل لمعالجة سلس البول لبعض المريضات اللآتي كان يقوم بمتابعة حالاتهن.
وتتلخص تمارين كيجل في كونها تهدف بصورةٍ مباشرة إلى تقوية وتمكين عضلات المنطقة السفليّة أو منطقة قاع الحوض، أو تلك المنطقة الواقعة بين كلٍّ من الوركين، بقرب الأعضاء التناسليّة في جسم الإنسان.
كيفية القيام بتمارين كيجل؟
قبل البدء في ممارسة تمارين كيجل، يجب تحديد والتعرف على عضلات الحوض، ومعرفة عضلة الحوض التي تعني بها تمارين كيجل. ويمكن تحديد عضلة الحوض عن طريق محاولة إيقاف الشعور بالتبوّل، فهذهِ العضلة تُمكّن الشخص من التحكم بتوقف التبول.
وتوجد أكثر من طريقة للقيام بتمارين كيجل، أهمها:
- الاستلقاء على الظهر مع ثني الركبتين، ووضع اليدين على منطقة الحوض أو منطقة الحزام.
- رفع منطقة أسفل الظهر قليلاً عن طريق إسناد اليدين على الأرض مع شدّ عضلات البطن في الوقت نفسه، والمُحافظة على هذهِ الوضعيّة لمُدّة عشرة ثوانٍ تقريباً.
- تكرار التمرين السابق عدّة مرات للحصول على النتائج الفعّالة.
- الاستلقاء على الظهر أو الجلوس مع إبقاء الظهر مُستقيماً.
- الشد على عضلات الحوض لثلاث ثوانٍ، وإرخائها لمُدة ثلاث ثوانٍ أُخرى.
- تكرار التمرين عشر مرات على الأقل في الجلسة الواحدة، ويجب تكرارهُ ثلاث مرات على الأقل في اليوم الواحد للحصول على النتائج الفعّالة.
ما هي أهمية تمارين كيجل؟
- تقوية القدرات الجنسيّة لدى الرجال، بحيث تزيد من قدرتهم على الانتصاب.
- تقوّية العروق المغذّية للقضيب مما يساعد على تغذية التخزين الطبيعيّ له، ومن تدفّق الدم أيضاً.
- التحكم في سرعة القذف أو تقليله.
- تحفيز الألياف العضليّة الخاصة بالبروستاتا الخاصة بالذكور، والتي بدورها تقلّل من الإهاجة، ومن حالات الاحتقان.
- تقوية العضلات والمفاصل، بما في ذلك عضلات الحوض، وخاصة المنطقة السفلية لدى النساء، وتزيد من راحتها واسترخائها.
- التحكم في سلس البول.
- تقوية العضلة الواقعة في عنق المثانة.
- التقليل من التوتر والأوجاع والتشنجات التي تُصيب الرحم، والتي ترافق بشكل خاصّ فترة الدورة الشهريّة لدى النساء.
- تسهيل عملية الولادة، وتقليل الأوجاع المرافقة لها، وزيادة احتماليّة الولادة الطبيعيّة.
- زيادة كفاءة عمل الأمعاء الدقيقة.
- تضييق المهبل، مما يزيدُ من المتعة الجنسيّة.