
في مدينة كالي بكولومبيا عام 1986، كان يد ألبرتو بيتو بيريز " Alberto “Beto” Perez " مدرباً للرقص، وكان قد نسي موسيقاه المعتادة لدروسه في التمارين الرياضية، فقام باستخدام بعض الآلات الموسيقية التي وجدها بحقيبته لموسيقى السالسا والمرنج التي يُحب الرقص عليها كثيراً.
وبدأ طلاب الرياضة بالرقص على تلك الألحان. وحين انتقل "بيريز إلى ميامي لاحقاً، وفي عام 1999م بدأ "بيريظ" مع شركاء آخرين ببيع أقراص الفيديو الرقمية عن رقصة الزومبا عبر برنامج تلفزيوني بنظام "infomercial"، لتنتشر بعدها بشكلٍ كبير.
تقع رقصة الزومبا ضمن فئتي التمارين الرياضية للمرونة والتمارين الهوائية، حيث أن حيث أن خطواتها الراقصة تسمح بخلق مرونة لمعظم أنحاء الجسم، كما أنها تعتمد على الحركة السريعة مما يزيد من ضربات القلب، وهي من أهم شروط التمارين الهوائية.
ولا تقتصر فوائد الزومبا على حرق الدهون فقط وإنقاص الوزن، بل لها العديد من الفواتئد الأخرى، أهمها:
- العديد من الدراسات التي تدعم فاعلية رقصة الزومبا في حرق الدهون، وبالتالي تقليل الوزن.
- تعزيز الشعور بالسعادة؛ فرقص الزومبا يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الأندروفين أثناء التمرين.
- أظهرت الدراسات أن تمارين رقص الزومبا تساهم في الحد من التعب وتحسين اليقظة والتركيز، بالإضافة إلى تعزيز الوظائف الإدراكية بشكل فعال.
- المساعدة على الحصول على جسم متناسق ورشيق.
- تعد تمريناً لكل أعضاء الجسم، حيث يتم تحريك الذراعين، والقدمين، والكتفين.
- ممارسة رقصة وتمارين الزومبا يتطلب أن يتحرك الفرد حركات سريعة ليتناسب مع الوقع الموسيقيّ، مما يساهم في زيادة قدرة التحمل عند الأفراد.
إرشادات يجب إتباعها عند رقص الزومبا
- ارتداء أحذية رياضية مريحة، فرقصة الزومبا تتطلب الوقوف تتطلب الوقوف طيلة فترة أدائها.
- ارتداء ملابس فضفاضة لإعطاء الجسم مجالاً للتحرك بحرية وهدوء.
- شرب الماء باستمرار للحفاظ على رطوبة الجسم.
- في حالة معاناة الفرد من مشكلات في الركبة أو أسفل الظهر يجب الرجوع للطبيب المختص ومتابعة تأثير أداء تمارين الزومبا على هذه المناطق لتجنبّ الضغط عليها.
أخطاء شائعة عامة عند ممارسة أية تمارين رياضية
- الكثير من الناس يبدأون فوراً التمارين الرياضية القاسية، الأمر الذي يزيد بشكل مفاجئ من نبضات القلب، ويجهد عضلاتهم، لذلك ينصح بممارسة بعض التمارين الخفيفة، كالمشي، والرقص لزيادة مرونة العضلات قبل البدء في ممارسة التمارين.
- يجب الحرص على الموازنة بين العضلات في ممارسة التمارين الرياضية لتجنب إجهاد بعضها، وتحميلها فوق قدرتها.
- أيضا يجب التنويع بين التمارين، واختيار التمارين المناسبة لقدرة الجسم.
- ينصح بعدم ممارسة التمارين الرياضية لأكثر من 45 دقيقة كل يوم ، حيث أن ممارسة التمارين الرياضية لوقتٍ طويل يؤدي إلى نتائج عكسية، كما من الممكن أن تحرم الجسم من الهرمونات المفيدة التي يطلقها عند بدء الممارسة، مثل هرموني التستوستيرون والدوبامين.
- ممارسة التمارين بشكل يومي اعتقاد خاطئ؛ لأنّ الجسم بحاجة إلى فترات يرتاح فيها، ليتمكّن من تحقيق التوازن المطلوب، ولبناء عضلاته.