
ممارسة أنواع الرياضات المختلفة هي إحدى أهم النصائح التي يلقيها الأطباء على من يواجهون بعض الأمراض المزمنة، كالسكري وأمراض اضطرابات القلب، بالإضافة إلى اضطرابات الشهية المختلفة، والاكتئاب، وتساهم ممارسة الرياضة البدنية بشكل عام في التحكم في بعض الأمراض، بالإضافة إلى المحافظة على اللياقة البدنية والصحة العامة للإنسان.
وقد نشأت رقصة الزومبا في مدينة كالي بكولومبيا عام 1986 على يد ألبرتو بيتو بيريز " Alberto “Beto” Perez ".
ونظراً لكونها تتطلب الحركة السريعة الرشيقة، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض تمارين الإحماء العامة التي تعتمد على رقصة الزومبا، كما أنها تلهم آخرين في تنفيذ تمارين رياضية مستوحاه من خطواتها الراقصة، والتي تزيد على زيادة معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى كونها تامرينات رياضة تتسم باحساس بالمرح.
مناطق الجسم التي تساعد الزومبا على حرق الدهون بها
- تركز العديد من حركات الزومبا على الوركين والجزء الأوسط ، مما يساعد على تقوية مركز الجسد.
- يعدّ القفز وتمارين الدفع في رقصة الزومبا، من الحركات المصممة خصيصاً لتقوية الساقين والركبة.
- عند الانتظام في أداء التمارين لفترة وجيزة، يسهُّل ملاحظة الحرق والاختلاف في منطقة الحوض والأرداف.
- كما تساهم تمارين الزومبا في لياقة وتقوية عظلات الظهر.
فوائد رقصة الزومبا للتخسيس
تقع رقصة الزومبا ضمن فئتي التمارين الرياضية للمرونة والتمارين الهوائية، حيث أن حيث أن خطواتها الراقصة تسمح بخلق مرونة لمعظم أحاء الجسم، كما أنها تعتمد على الحركة السريعة مما يزيد من ضربات القلب، وهي من أهم شروط التمارين الهوائية.
ومن أهم فوائد تمارين الزومبا:
- العديد من الدراسات تدعم فاعلية رقصة الزومبا في حرق الدهون، وبالتالي تقليل الوزن.
- أظهرت الدراسات أن تمارين رقص الزومبا تساهم في الحد من التعب وتحسين اليقظة والتركيز، بالإضافة إلى تعزيز الوظائف الإدراكية بشكل فعال.
- تعزيز الشعور بالسعادة؛ فرقص الزومبا يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الأندروفين أثناء التمرين.
- المساعدة على الحصول على جسم متناسق ورشيق.
- تعد تمريناً لكل أعضاء الجسم، حيث يتم تحريك الذراعين، والقدمين، والكتفين.
- ممارسة رقصة وتمارين الزومبا يتطلب أن يتحرك الفرد حركات سريعة ليتناسب مع الوقع الموسيقيّ، مما يساهم في زايدة قدرة التحمل عند الأفراد.
نصائح لممارسة تمارين الزومبا
- ارتداء أحذية رياضية مريحة، فرقصة الزومبا تتطلب الوقوف تتطلب الوقوف طيلة فترة أدائها.
- ارتداء ملابس فضفاضة لإعطاء الجسم مجالاً للتحرك بحرية وهدوء.
- شرب الماء باستمرار للحفاظ على رطوبة الجسم.
- في حالة معاناة الفرد من مشكلات في الركبة أو أسفل الظهر يجب الرجوع للطبيب المختص ومتابعة تأثير أداء تمارين الزومبا على هذه المناطق لتجنبّ الضغط عليها.
.