في ظل التغيرات التي نشهدها اليوم، تستكمل توري بورش Tory Burch التوجه العام للابتكارات العملية البسيطة والمُريحة لربيع وصيف 2021، لكنها تُضفي على التشكيلة الجديدة عناصر وتفاصيل فخمة تجعلها بحق فريدة من نوعها، ليس هذا فقط بل التزمت توري بوش بنهج "المنفعة" وكأنها تتساءل قبل عرض كلّ قطعة "هل ستصلح للارتداء بسهولة في جميع الأوقات؟".
المجموعة مستوحاة من جماليات طفولتها ومبدأ "الجمال في المنفعة" لتستعيد ذكريات الربيع والمزرعة وزيارات إلى مناطق طائفة الأميش. تقول توري بورش: "لقد عملنا من خلال تحديات عدم اليقين والعزلة والمسافة، مستخدمين خيالنا للسفر في أذهاننا وإيجاد أساليب جديدة للتواصل"، مُشيرة إلى البساطة والإبداع التي ترجمتهما إلى ملابس خالدة غير مُعقّدة حددت أسلوب الأزياء الرياضية الكلاسيكة، وفي رؤيتها هذا ما تبحث عنه النساء اليوم في عالم مليء بالضغوطات.
السهولة والبساطة غير المُعقدة لم تطغَ كلياً على التفاصيل الفخمة الدقيقة، فنجد الياقات الطويلة تزدان بحواف من الدانتيل، الحواف السوداء على الفستان الأسود في صورة غرافيكية بارزة، الشراريب والتطريزات من الخرز، وطيات البليسيه المُتقاطعة، إلى جانب قطع عملية للسهرات يُمكن تنسيقها في أكثر من إطلالة كالتنورة السوداء من الباييت والطاقم النيود الباييت من التنورة والبلوزة الفضفاضة.
قصّات السراويل الفضفاضة الكلاسيكية نسقتها مع المعطف الأسود أو الفيست الصوف وبأسلوب رياضي مع التيشيرت، الفساتين جاءت انسيابية هدلة باللون الأبيض وفستان القميص البرتقالي.
الحقائب تنوّعت ما بين الكبيرة الحجم من الجلود المرنة والرافيا أو الصغيرة من المكرمية، بينما الصنادل ذات الأربطة والأحذية العملية عززت شعور المجموعة بالأناقة المُريحة، وهذا لم يبتعد عن لوحة الألوان أيضاً بظلال مُحايدة من الأبيض والكريمي والبيج إلى جانب ومضات من الأخضر والبرتقالي وتدرجات الأزرق.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.