عندما يُذكر اسم لوكس LUX، تحضُرنا على الفور النفحات العطرية العذبة والملمس الحريري الرقيق الذي لطالما سعت إليه كل السيدات. فنحن كنساء، نعرف تماماً التأثير الرائع الذي تتركه منتجات لوكس على بشرتنا، وتركيباتها الغنية بالعطور الأنثوية الفوّاحة التي ترافقنا طوال النهار. ولهذا، لم نفوّت الفرصة للانضمام إلى لوكس، في الحدث الكبير الذي أقامته في دبي يوم الأربعاء في 28 فبراير، للاحتفال بمئويتها الأولى، بحضور كوكبة من الضيوف ومشاهير السوشيل ميديا، وسفيرة العلامة، الممثلة المصرية الجميلة ياسمين صبري.
تخلل الحدث عروض اً موسيقية وترفيهية متنوعة، كما أُجري خلاله حواراً مع ياسمين صبري تحدثت فيه عن القيم المشتركة التي تجمعها بلوكس، وكيف تساهم هذه العلامة في تمكين النساء ورفع ثقتهن بأنفسهن وبجمالهنَ.
فما الذي يجب أن تعرفيه أكثر عن لوكس؟
منذ أن انطلقت علامة لوكس في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1923م ، انتشرت هذه العلامة الرائدة العطرية في تنظيف البشرة في أكثر من 100 دولة حول العالم، وشاركت نخبة من المشاهير العالميين في الإعلان عنها وعلى رأسهم مارلين مونرو، وإليزابيث تايلور، وأودري هيبورن، و آيشواريا راي، و ديمي مور، و كارينا كابور، و ياسمين صبري، والعديد غيرهم، لتبلغ القيمة السوقية لهذه العلامة إلى أكثر من مليار يورو.
كل هذا ليس مستغربأ على لوكس غريباً، وذلك بالنظر إلى المقاربة الفريدة التي تقوم عليها لوكس، والتي تتبنى رسالة مميزة وفريدة تتمحور حول إالهام المرأة بالتعبيرعن جمالها وأنوثتها دون الخوف من التعيير أاوالحكم أو التشكيك في قدراتها. تيؤمن لوكس بأن جمال المرأة يتعدى مظهرها الخارجي بل هو جمال روحها وشخصيتها وطريقة تفكيرها وكل ما أنجزته وتنجزه في حياتها وفي كل الادوار التي تلعبها في هذه الحياة.
ومن الملاحظ بأن المرأة التي تهتم بجمالها وأنوثتها تتعرض للكثير من النقد والحكم والتشكيك في قدراتها، هناك معتقد سائد بأن علاقة الجمال بالنجاح والقوة والتألق علاقة عكسية، فكلما زاد اهتمام المرأة بجمالها كلما ظن الناس بأنها فارغة من الداخل وبأن قدراتها محدودة وهذا هو الواقع القاسي الذي تعيشه المرأة. فلوكس تفهم أن الجمال ليس سطحياً أو تافهاً. لذلك تيهدف لوكس بأن يعطي المرأاة هذه الدفعة العاطفية التي تشعل فيها الاعتقاد بأن جمالها مصدر قوتها ليمكنها من أن حتى تصبح قادرة على تكون قادرة على أن تحب نفسها أكثر وتؤمن بقدراتها أكثر.
فعلى مدى 100 عام، ألهمت لوكس المرأة بالتعبيرعن جمالها وأنوثتها دون خجل أو خوف من الحكم أو التشكيك في قدراتها، مؤكدةً بأن الجمال مصدر قوة إيجابي للمرأة.
مقابلة مع ياسمين صبري، سفيرة لوكس
خلال هذا الحدث المميز والذي كان مليئاً بالنجوم، كانت لنا فرصة الالتقاء بالجميلة ياسمين صبري، والتي أذهلتنا بجمالها ونعومة بشرتها، فضلاً عن شياكتها المثالية، التي تجعلها فعلياً تستحق أن تكون سفيرة لوكس في المنطقة العربية. وخلال هذا اللقاء القصير، طرحنا السؤالين التاليين على ياسمين:
بهذه المناسبة المهمة جداً بالنسبة للوكس، برأيك ما هي الرسالة التي تريد هذه العلامة أن تنقلها إلى جمهورها؟
برأيي أن لوكس مهتمة جداً بتمكين النساء، وتشجيعهن على مساعدة بعضهن البعض، وإلهام إحداهن الأخرى، وتمكين بعضهن البعض، وهذا ما يحاول هذا الحدث الكبير التركيز عليه.
كسفيرة للعلامة، كيف تجدين أن لوكس تتفاعل مع طموحاتك؟
بالفعل أجد أن العلامة تتفاعل مع طموحاتي لأنها تمثّل نفس القيم التي أؤمن بها.
من ناحية ثانية، كان لا بدّ لنا أيضاً من التعرّف عن قرب على تينا شيخاني رئيس التسويق الرقمي والإعلام والتجارة الإلكترونية في يونيليفر، وأحمد قادوس، رئيس سلسلة الإمداد والتمويل في في يونيليفر، اللذين شاركانا رأيهما بهذا الحدث الكبير، كما تحدثا عن رسالة لوكس وكيف تساهم في تمكين السيدات في المنطقة العربية ومن حول العالم.
مقابلة مع تينا شيخاني
تينا، ما الذي يشكّله الحدث بالنسبة إليكم وما هي الرسالة التي ترغب لوكس بنقلها إلى جمهورها؟
لقد انتظرنا هذا الحدث منذ زمن طويل لأنه يحتفل بالعيد المئة لوكس.، فوقد علامة لوكس حافظت على وجودها طوال هذه السنوات من خلال جهودها المستمرة وتطورها الدائم عبر السنوات. ومنذ البداية كانت لوكس تركّز على تمكين المرأة من خلال تشجيعها على الحفاظ على جمالها وتألقها. وشخصياً، تلمسني هذه الرسالة بشكل مباشر، فأنا سيدة أهتمّ كثيراً بحياتي المهنية، ولكنني في الوقت نفسه، أحرص دائماً على أن أبدو في أحسن حالاتي وأن أشعر بأنني جميلة في كل الأوقات، وهذه هي الرسالة التي تسعى لوكس أيضاً لنشرها بين الناس، وهي الرسالة التي تؤكد لكل سيدة أنه بإمكانها تحقيق الكثير من الإنجازات المهنية في الوقت الذي تحافظ فيه على جمالها وتألقها.
برأيك ما هي العناصر التي تجعل لوكس مختلفة عن بقية العلامات؟
تقدّم لوكس مجموعات مختلفة من المنتجات، مثل المجموعات التي تستند إلى مكونات طبيعية، ومجموعة جل الاستحمام، ومجموعة غسول اليدين، ومجموعة ألواح الصابون. وفي كل هذه المجموعات، حرصت لوكس على تقديم العطر كمكوّن أساسي في هذه المنتجات، من خلال تعاونها مع دور عطور رائدة من حول العالم، وفي هذا المجال، نحن فخورون جداً بامتلاكنا لعلامة فارقة خاصة بنا وهي عبارة عن تقنية تتيح للعطر بأن يبقى لمدة 24 ساعة على البشرة بعد الاستحمام باستخدام الجل. وهذا أحد الأمور التي نحبها في لوكس وتجعلها مختلفة بشكل ملحوظ عن غيرها من العلامات الموجودة في السوق.
مقابلة مع أحمد قادوس
أحمد، أنت هنا اليوم في مرحلة تاريخية في عمر LUX. في رأيك، ما الذي تمثله العلامة التجارية للنساء اليوم، وما هي وجهة نظر الرجل في هذا الشأن؟
لقد احتفلت لوكس للتو بعيدها المئة وهذا أكبر دليل على أنها كانت تُبلي بلاءً ممتازاً خلال كل هذه السنوات ولطالما كانت رفيقة المشاهير في هوليوود ومن حول العالم، لأنها تحثّ السيدة على أن تكون دائماً بأفضل حالاتها وأن تركّز على مكامن القوة في شخصيتها. وبالنسبة لي كرجل، أنا أشجعّ المرأة دائماً على أن تدافع عن حضورها وأن تكون صادقة حيال ذاتها وألا تشعر بالحاجة للاعتذار لأنها تهتمّ بجمالها ومظهرها. فقد حان الوقت لكي تتغير هذه الصورة النمطية عن الجمال، إذ أنه من الرائع للمرأة بأن تشعر بجمالها وأن تحتضن أنوثتها في الوقت نفسه.
هل تنوون طرح إصدار مميز من لوكس احتفالاً بالعيد المئة للعلامة؟
خلال الأعوام المئة السابقة، حرصت لوكس على تطوير منتجاتها وتقديم ابتكارات جديدة إلى السوق، ونحن الآن نعمل على طرح خط جديد من المنتجات سيكون مميزاً جداً ولن يكون متوفراً في كل مكان.
ما الذي يجعل منتجات LUX من وجهة نظرك متفوقة ومتميزة عن غيرها من العلامات التجارية في السوق؟
خلال مئة عام حرصت لوكس على أان تبقى حاضرة بقوة في السوق وعلى أن تكون الرائدة في مجال منتجات تنظيف البشرة، كما طوّرت العديد من التقنيات التي تسمح لها باستخدام أفضل المكونات في منتجاتها فضلاً عن الخلاصات العطرية الخاصة بها، والتي تبقى على البشرة لـ24 ساعة بعد الاستخدام، وهذا أحد الأمور التي تعطي منتجات لوكس ميزتها وتفوقها.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.