خلال الساعات الماضية انتشرت عدة تقارير صحفية تشير إلى أن الأمير ويليام يستعد لتجريد دوقة ساسكس ميغان ماركل والأمير هاري من اللقب الملكي "صاحب السمو" بمجرد أن يعتلي عرش بريطانيا. فما السبب!
السبب في ذلك وفقًا للمصدر المطلع هو استخدام ميغان ماركل لقب "صاحبة السمو الملكي" للترويج لمنتجات علامتها As Ever بعد مقابلة بودكاست يوم الاثنين، ظهرت أنباء تفيد بأن دوقة ساسكس قد وقّعت سلة هدايا تحتوي على منتجات علامتها لصديقتها والمضيفة جيمي كيرن ليما كتبت عليها "مع تحيات صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس".
ذكر مصدر مطلع على الشأن الملكي لصحيفة "ديلي بيست" أنه إذا كان الملك تشارلز يقبل بأن يتم استخدام اللقب الملكي الذي يشار إليه بصاحب السمو فالأمير ويليام لن يقبل بهذا، وأضاف المصدر قائلًا "إنه يكره هاري وميغان بشدة، ويعتقد أنهما خانا كل ما تمثله العائلة، وأن استخدامهما لقبهما الملكي كعلامة تجارية سيثير غضبه".
في عام 2020 توصل هاري وميغان إلى اتفاق مع الملكة إليزابيث بشأن مغادرة العائلة المالكة، ووفقًا لبيان صادر عن قصر باكنغهام آنذاك، كان جزء من اتفاق فراقهما هو أنهما لن يستخدما ألقابهما الملكية لأنهما لم يعودا عضوين عاملين في العائلة المالكة.
تجريد الشخصيات من ألقابهم الملكية ليس أمرًا سهلًا، وسيضع الأمير ويليام في مأزق كبير إذ سيبدو الأمير غاضبًا ولا يمكنه اتخاذ قرارت سليمة، وربما تستخدم ميغان ماركل هذا الأمر لصالحها وتعيد اتهام العائلة المالكة مرة أخرى بالعنصرية تجاهها رغم أنها نقضت الاتفاق وأعادت استخدام لقب "صاحبة السمو الملكي" لترويج أعمالها التجارية.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.