أخيرًا أثبتت كيم كارداشيان أنها أكثر من مجرد وجه معروف في عالم الشهرة، إذ احتفلت مؤخراً بحدث استثنائي في مسيرتها المهنية والإنسانية: تخرجها من برنامج دراسة المحاماة في كاليفورنيا بعد ست سنوات من العمل الجاد والتحديات المتواصلة.
وسط أجواء دافئة في حديقة منزلها، وبحضور عائلتها وأصدقائها المقربين، وضعت كيم القبعة الأكاديمية على رأسها معلنةً إتمامها لرحلة تعليمية لم تكن سهلة على الإطلاق. البرنامج، الذي يستغرق عادةً أربع سنوات، تطلّب من كيم ست سنوات بسبب ظروف جائحة كورونا والتزاماتها المهنية المتعددة.
"وكتبت كيم على فيديو عبر خاصية القصص في إنستغرام: "أخيراً تخرجت من كلية الحقوق بعد ست سنوات!". وكانت كلمات المحامية والناشطة جيسيكا جاكسون، التي رافقتها في هذه الرحلة، خير تعبير عن الإعجاب بجهود كيم: "قبل ست سنوات، دخلت كيم هذا البرنامج بكل عزم للدفاع عن العدالة. لا محاضرات جامعية، ولا امتيازات، فقط عزيمة ومئات الكتب القانونية".
ومن بين لحظات الحفل المؤثرة، كانت لحظة صعود كيم إلى المسرح بشهادة التخرج في يدها، بينما يحيط بها أطفالها وعائلتها، بمن فيهم شقيقتاها كلوي وكورتني، اللتان عبرتا عن فخرهما الشديد بإنجاز أختهم. كلوي قالت في فيديو خاص: "أنا فخورة جداً بكيم... هذا إنجاز مذهل وملهم بكل معنى الكلمة".
ولم يكن الطريق سهلاً لكيم، فقد بدأت تدريبها في مكتب محاماة عام 2018، واجتازت امتحان "البايبي بار" الشهير في محاولتها الرابعة عام 2021. وقد كشفت بصراحة عن معاناتها مع الامتحان، قائلةً: "رسبت 3 مرات خلال عامين، وكنت مصابة بكوفيد في المرة الثالثة مع حرارة 104، لكنني لم أستسلم، ونجحت في النهاية".
رغم أنها لم تلتحق بكلية قانون تقليدية، اختارت كيم مساراً فريداً لا يتاح سوى في أربع ولايات أمريكية، يتضمن التعلّم من خلال التدريب العملي المباشر لدى محامين مرخصين. واليوم، وبعد اجتيازها اختبار الأخلاقيات القانونية MPRE في مارس الماضي، لم يتبقى أمامها سوى اجتياز امتحان المحاماة النهائي لتحقيق حلمها بأن تصبح محامية معتمدة، تماماً كما فعل والدها الراحل، روبرت كارداشيان.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.