رزان جمال تطلق أول كتاب أطفال لها: "لولو وبلو"... حكاية صداقة غير عادية برسالة إنسانية | Gheir

رزان جمال تطلق أول كتاب أطفال لها: "لولو وبلو"... حكاية صداقة غير عادية برسالة إنسانية

مشاهير  Jun 13, 2025     
×

رزان جمال تطلق أول كتاب أطفال لها: "لولو وبلو"... حكاية صداقة غير عادية برسالة إنسانية

في خطوة جديدة ومفاجئة خارج حدود الشاشة، أطلقت الممثلة اللبنانية البريطانية رزان جمال أول كتاب لها للأطفال بعنوان "لولو وبلو – قصة اللبوة النباتية والسمكة الصديقة وأغرب صداقة" Lulu and Blu – The Tale of a Vegetarian Lioness, a Friendly Fish and Their Most Unusual Friendship. عملٌ أدبي لطيف ومفعم بالرسائل الإنسانية، يقدّم للأطفال – وللكبار أيضاً – رحلة ساحرة عن الصداقة، التقبّل، والاختلاف.

يحكي الكتاب، المكتوب بأسلوب بسيط ومشوّق، عن لولو، لبوة صغيرة مختلفة عن محيطها، تشعر بالوحدة وسوء الفهم وسط السافانا، إلى أن تلتقي بـبلو، سمكة صديقة، تنتمي إلى عالم مائي بعيد عن عالمها. ورغم الفروقات الجوهرية بينهما، تتشكل بين لولو وبلو رابطة عميقة، تُثبت أن الانسجام لا يتطلب التشابه، بل الاحترام والتقبّل.

المميز في هذا العمل ليس فقط الفكرة بل الرؤية التي تقف خلفه. فرزان جمال، المعروفة بأدوارها المميزة في السينما والدراما، انتقلت بسلاسة إلى أدب الأطفال، لتعبّر عن قضايا لطالما كانت مغيّبة عن هذا النوع من الكتب، مثل التفرّد، الهويّة، والانتماء. "هذا الكتاب هو احتفاء بفكرة أن الصداقة قد تزهر في أماكن غير متوقعة"، تقول رزان. "فقط عندما نحتضن ذواتنا الحقيقية، نستطيع بناء علاقات حقيقية وذات معنى".

الكتاب مزوّد برسوم خلّابة من توقيع الرسّامة اللبنانية ساشا حداد، التي أضفت لمسة بصرية آسرة تُكمل النص وتمنحه بُعداً خيالياً محببباً للأطفال.

برأينا، نرى أن "لولو وبلو" ليس مجرد قصة أطفال، بل عمل أدبي رقيق يُعيد تعريف مفاهيم مثل الاختلاف والاندماج بطريقة ذكية وعاطفية. اختيار رزان لهذا المشروع كأول تجربة كتابية يعكس نضجاً فنياً وإنسانياً واضحاً، ويُظهر كيف يمكن للفنان أن يتجاوز أدوار البطولة إلى أدوار التأثير.

الكتاب متوفر باللغتين العربية والإنجليزية في مكتبات أنطوان وفيرجن ميغاستور في لبنان، وBookworm وVirgin Megastore في الإمارات، وديوان في مصر، كما يمكن شراؤه إلكترونياً عبر Amazon.ae .

رزان جمال تثبت مرة أخرى أنها فنانة لا تُقيدها الشاشات، بل تمتلك صوتاً داخلياً قادراً على لمس القلوب عبر الكلمات أيضاً.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المشاهير