في مشهد يجمع بين هوليوود والعائلة الملكية البريطانية، لفتت المحامية الدولية والناشطة في مجال حقوق الإنسان أمل كلوني الأنظار بإطلالتها الأنيقة خلال استقبال خاص أقيم في قصر بكنغهام يوم أمس، بحضور الملك تشارلز الثالث وعدد من الفائزين بجوائز The King’s Trust، إلى جانب داعمي البرنامج من المشاهير.
واختارت أمل فستاناً أسود أنيق بكتفين مكشوفين وتفاصيل أنثوية على شكل عقدة، عكس أسلوبها الرفيع في اختيار الأزياء، في حين رافقها زوجها النجم العالمي جورج كلوني، الذي ظهر ببدلة رمادية أنيقة. وقد بدت أمل متألقة كعادتها، تجمع بين البساطة والرقي، لتخطف الأضواء وسط الحضور.
اللقاء الذي نظّمته مؤسسة The King’s Trust ، احتفى بالفائزين بجوائز TK Maxx وHomesense، وسلّط الضوء على إنجازات الشباب الذين تغلّبوا على تحديات اجتماعية واقتصادية صعبة، ونجحوا في بناء مستقبلهم المهني والتعليمي.
وقد نشرت الحسابات الرسمية للعائلة الملكية عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من المناسبة، ظهرت فيه لحظات ودّية بين الملك تشارلز والأميركي جورج كلوني وزوجته أمل. وجاء في التعليق المصاحب للفيديو: "لقد حظي الفائزون بجوائز King’s Trust وسفراء المؤسسة بلقاء خاص ومميز مع مؤسسنا الملكي، جلالة الملك، في قصر بكنغهام، احتفالًا بإنجازاتهم الملهمة قبيل حفل توزيع الجوائز."
ويُذكر أن علاقة أمل كلوني بالمؤسسة تعود إلى عام 2019، حين أطلقت Prince’s Trust International جائزة تحمل اسمها، Amal Clooney Women’s Empowerment Award، لتكريم الشابات اللواتي يحدثن تغييراً إيجابياً في مجتمعاتهن. وقد عبّرت أمل حينها عن فخرها بالمشاركة في هذه المبادرة العالمية، مشددة على أهمية دعم القادة النساء في المستقبل.
أما هذا العام، فقد مُنحت الجائزة إلى أليس، وهي شابة كينية تبلغ من العمر 19 عاماً، استطاعت أن تحوّل حرفة تقليدية إلى مصدر دخل لعائلتها، وساهمت في تمكين فتيات أخريات في مجتمعها من تحقيق الاكتفاء والاستقلالية.
الاحتفال الملكي الذي سبق حفل توزيع الجوائز الرسمي المقرر إقامته في 26 يونيو في Royal Festival Hall، لم يكن اللقاء الأول الذي يجمع آل كلوني بالملك تشارلز، إذ سبق لأمل أن شاركت في نسخة 2022 من الجوائز، كما حضر الزوجان أمسية احتفالية في القصر عام 2019، دعماً للمؤسسة الخيرية ذاتها. كذلك، كانت أمل وجورج ضمن الضيوف البارزين في حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل عام 2018.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.