الأميرة شارلين وعائلتها يتألقون في زيارة تاريخية إلى كارلاديس | Gheir

الأميرة شارلين وعائلتها يتألقون في زيارة تاريخية إلى كارلاديس

مشاهير  Jul 11, 2025     
×

الأميرة شارلين وعائلتها يتألقون في زيارة تاريخية إلى كارلاديس

في جولة صيفية ذات دلالات تاريخية وعائلية، زار الأمير ألبير الثاني وزوجته الأميرة شارلين منطقة كارلاديس في جنوب فرنسا، برفقة طفليهما التوأم الأمير جاك والأميرة غابرييلا. وتأتي هذه المحطة الأولى من جولة أوسع للعائلة في جنوب البلاد، لتعيد إحياء الروابط التاريخية التي جمعت بين موناكو وهذه المنطقة الريفية الساحرة، التي كانت يوماً ما إحدى ممتلكات الإمارة.

لكن زيارة كارلاديس لم تكن زيارة بروتوكولية فحسب، بل تخللتها لحظات عاطفية مميزة، لا سيما حين تم إطلاق اسم الأميرة الصغيرة على ساحة في بلدة "فيك-سور-سير" بحضور رئيسة البلدية آني ديلريو، التي سلمت الأميرة غابرييلا مفتاح المدينة. ومنذ ولادتها، تحمل غابرييلا لقب "كونتيسة كارلاديس"، وهو لقب تقليدي يُمنح للثاني في ترتيب وراثة العرش المونغاسكي، مما أضفى على المناسبة طابعاً شخصياً مؤثراً للعائلة.

أناقة هادئة ومفعمة بالرمزية

اختارت الأميرة شارلين لهذه المناسبة إطلالة تجمع بين الأناقة البسيطة والرمزية الصيفية الراقية. فقد ارتدت فستان "Dawning Sunray" من Zimmermann بلونه العاجي المطبّع بنقوش دقيقة، وهو تصميمم يعكس أناقة رقيقة تليق بأجواء جنوب فرنسا. ونسّقت معه حذاء باليرينا أسود من الجلد بتصميم Slingback من توقيع Gianvito Rossi، ونظارات شمسية ذات إطار عين القطة Monogram من Louis Vuitton، ما أضفى على إطلالتها لمسة عصرية ناعمة.

الإطلالة بدت مدروسة بعناية، تعكس مزاج الرحلة العائلية الخاصة، وتؤكد في الوقت نفسه الذوق الراقي للأميرة التي لطالما عُرفت بخياراتها الهادئة والأنيقة في المناسبات الرسمية وغير الرسمية.

ظهور نادر بعد غياب عن الأنظار

وتُعد هذه الجولة أول ظهور علني مشترك للأميرة شارلين وأطفالها منذ انسحابهم من الزيارة الرسمية التي كان من المقرر أن يشاركوا فيها إلى اليابان الشهر الماضي. فقد أصدر القصر بياناً في 25 يونيو أعلن فيه أن الأميرة وطفليها لن يرافقوا الأمير ألبير في زيارته إلى معرض "إكسبو 2025" في أوساكا، بسبب "الأحداث الجارية في الشرق الأوسط"، دون تقديم توضيحات إضافية.

وقد مثّل الأمير ألبير الإمارة في اليابان بمفرده، ترافقه شقيقته الأميرة ستيفاني وأولادها الثلاثة: كاميّ غوتليب، بولين دوكريه، ولويس دوكريه برفقة زوجته ماري.

أما اليوم، فتبدو العائلة الأميرية موحدة من جديد، في رحلة تسلط الضوء على الجذور التاريخية وتُعيد ترسيخ أواصر الانتماء بين موناكو وكارلاديس، في مشهد يحمل من الأناقة بقدر ما يحمل من المعنى.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المشاهير