كالعادة، سرقت الأميرة شارلين دو موناكو الأضواء بإطلالة ساحرة ومفعمة بالفخامة خلال حضورها برفقة الأمير ألبرت حفل الصليب الأحمر السنوي، أحد أبرز الأحداث الخيرية في إمارة موناكو.
وقد اختارت شارلين هذه المرّة تصميماً أنيقاً من المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، جاء بلون أزرق راقي يعبّر عن النقاء والرقي في آن. الفستان حمل توقيع الأناقة الهادئة التي لطالما اشتهرت بها الأميرة، بتفاصيله الدقيقة وقصّته التي انسدلت بانسيابية على قوامها، مانحاً إياها هالة حالمة من السحر الملكي.
الإطلالة اتسمت بالرقي من كل جوانبها، حيث نسّقت شارلين تسريحة شعرها الأشقر القصير بأسلوبها الكلاسيكي المعتاد، بينما اختارت عقداً ماسياً مذهلاً من Graff أضفى لمسة من البريق على إطلالتها وعبّر عن فخامة المناسبة. وقد حملت بيدها باقة صغيرة من الزهرو، أضافت بُعداً شاعرياً إلى ظهورها المتألق على السجادة الحمراء.
أما الأمير ألبير، فبدا أنيقاً كالعادة ببدلته البيضاء التي باتت توقيعه الخاص في المناسبات الفاخرة، حيث رافق زوجته بخطى واثقة وسط عدسات المصورين وضيوف الحفل.
وشهدت المناسبة حضور عدد من أفراد العائلة المالكة الموسّعة، من بينهم ماري ولويس دوكرويه، حيث تألق الأخير ببدلة توكسيدو أنيقة، فيما اختارت زوجته فستاناً أخضر مخصصاً من Crisoni Monte-Carlo . أما كامي غوتليب، فلفتت الأنظار بإطلالة استوحتها من جدّتها الراحلة، الأميرة غريس كيلي، حيث ارتدت فستاناً من Elisabetta Franchi يحاكي أناقة أيقونة هوليوود الخالدة.
وقد انضم إلى الحضور عدد من النجوم العالميين، من بينهم نجم الروك بيلي آيدول وسائق الفورمولا 1 الشهير شارل لوكلير، ما أضفى على الحفل مزيداً من التألق.
يُذكر أن هذا الحفل السنوي يُنظم بهدف جمع التبرعات وتسليط الضوء على أعمال الصليب الأحمر الموناكي، سواء على المستوى المحلي أو العالمي. وكما في كل عام، شكّل الحدث مناسبة لدمج الأناقة بالعمل الإنساني، وكان لإطلالة الأميرة شارلين من إيلي صعب النصيب الأكبر من الإعجاب والاهتمام.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.