في مفاجأة سينمائية ينتظرها عشاق الموضة والسينما على حد سواء، تستعد المخرجة الأميركية صوفيا كوبولا للكشف عن أول فيلم وثائقي طويل في مسيرتها، ضمن فعاليات الدورة الـ81 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، والتي تُقام بين 27 أغسطس و9 سبتمبر 2025.
الفيلم الذي يحمل عنوان Marc by Sofia يشكّل عملاً شخصياً وعاطفياً يوثّق حياة ومسيرة المصمم الأميركي مارك جايكوبس، أحد أبرز الأسماء في عالم الموضة. ويأتي العنوان كتحية ذكية إلى خط الأزياء الشهير Marc by Marc Jacobs الذي تم إيقافه قبل سنوات، في إشارة مزدوجة إلى الطابع الشخصي للفيلم وعلاقة كوبولا الوثيقة بالمصمم.
من المعروف أن كوبولا، الحائزة على السعفة الذهبية والتي اشتهرت بأعمالها السينمائية البصرية العميقة مثل Lost in Translation وMarie Antoinette، تربطها صداقة طويلة وشراكة إبداعية مع جايكوبس. فقد سبق للأخير أن صمّم الأزياء الخاصة بفيلم Marie Antoinette عام 2006، كما ظلت صداقتهما مصدر إلهام مشترك عبر السنوات.
ورغم أن تفاصيل الفيلم لم تُكشف بعد، إلا أن طبيعتة الوثائقية وتاريخهما المشترك يرجّحان أنه سيقدّم مزيجاً من اللقطات الأرشيفية والمشاهد الخاصة، في محاولة لرسم صورة حميمة وشاملة عن المصمم الذي قاد دار Louis Vuitton من عام 1997 إلى 2013، إلى جانب تأسيسه لعلامته الخاصة التي لا تزال من الأعمدة المؤثرة في صناعة الموضة.
Marc by Sofia هو أول فيلم وثائقي طويل يُخصَّص بالكامل لمارك جايكوبس منذ عرض فيلم Marc Jacobs & Louis Vuitton عام 2007، ويأتي في وقت تتزايد فيه شهية الجمهور لأفلام الموضة والسير الذاتية، بحثاً عن روايات أكثر صدقاً وإنسانية خلف الشخصيات الأيقونية.
ومن المنتظر أن يُعرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية، ما يعكس التقدير الكبير للعمل دون الدخول في منافسة، ويمنحه مساحة للعرض كتحفة سينمائية خاصة تعكس جانباً جديداً من إبداع صوفيا كوبولا.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.