الأميرة شارلين… ملكة التفاصيل الراقية في موسم الأعياد

في بطاقة عيد الميلاد الرسمية لعائلة موناكو هذا العام، خطفت الأميرة شارلين الأنظار بإطلالة تجمع بين الهدوء والرقي، وتكشف جانباً ناعماً من أسلوبها الذي بات يميل أكثر نحو مفهوم "الفخامة الهادئة". أمام شجرة الميلاد في القصر، ظهرت الأميرة إلى جانب الأمير ألبير وطفلهما، الأمير جاك والأميرة غابرييلا، إضافة إلى كلب العائلة الصغير الذي أضفى لمسة دافئة على الصورة.
اختارت شارلين توباً صوفياً ناعماً بلون توب رملي مائل إلى الرمادي، بتصميم رقبة عالية وقماش دقيق الانسياب، ونسّقته مع تنّورة بليسيه متطابقة اللون، ما منحها حضوراً متوازناً بين العملية والنعومة الشتوية. شدّت خصرها بحزام بسيط التصميم يعكس اهتمامها بالتفاصيل من دون أي مبالغة. ورغم اختفاء حذائها خلف التنورة الواسعة، تبقى خياراتها المعتادة بين الأحذية الكلاسيكية ذات الكعب الرفيع أو البوتات المخملية الراقية.
اللافت أيضاً هو تسريحة شعرها التي باتت سمة أساسية في إطلالاتها الأخيرة: شينيون منخفض مع خصلات أمامية منسدلة بخفة حول الوجه، في تجسيد واضح لتحوّلها الجمالي خلال العام الماضي، حيث نمت خصلاتها تدريجياً لتمنح ملامحها ليونة وثقة أكبر. أما مكياجها فارتكز على شفاه فوشيا لامعة أضفت لمسة نابضة بالحياة.
وبينما ظهر الأمير ألبير والأمير جاك ببدلات أنيقة، تألقت الأميرة غابرييلا بفستان وردي احتفالي يذكّر بروح العيد. صورة تشعّ أجواء عائلية دافئة وأناقة ملكية هادئة، تعكس مرحلة أكثر ثقة ونضجاً في أسلوب الأميرة شارلين.

Dyana Farhat

محرر

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.