باميلا أندرسون تغيّر اسمها! | Gheir

باميلا أندرسون تغيّر اسمها!

مشاهير  Dec 10, 2025     
×

باميلا أندرسون تغيّر اسمها!

تعود باميلا أندرسون إلى الواجهة بخبر لا يقلّ جرأة عن مسيرتها نفسها: رغبتها في تغيير اسمها الذي يعرفه العالم كلّه. نعم، باميلا أندرسون—الاسم الذي ارتبط بـBaywatch وبصورة النجمة الشقراء الأشهر—لم يعد يعكس حقيقتها كما تقول اليوم. ففي حوار صريح مع مجلة اسكندينافية، كشفت النجمة أنّها تميل إلى اسم آخر أكثر قرباً من قلبها: باميلا هييتيانن.

هذا الاسم ليس اختياراً عبثياً، بل يعود إلى جذور عائلية تمتدّ إلى جدّها الفنلندي هرمان هييتيانن، الرجل الأقرب إلى قلبها والذي ترك فيها أثراً عميقاً. تقول باميلا إنها تشعر بانتماء قوي إلى تلك الجذور، حتى إنّ محاولة اعتماد الاسم رسمياً قُوبلت بالرفض. بالنسبة لها، إعادة تعريف هويتها ليست سوى خطوة جديدية في رحلة طويلة من البحث عن الذات: "جرّبت أن أكون أشخاصاً مختلفين عبر السنين، لكن أحيانا علينا فقط أن نزيل كل الطبقات ونبدأ من جديد".

ربما يعود هذا التعلّق بالبساطة إلى السنوات التي ابتعدت فيها عن الأضواء، حين اختارت حديقة منزلها على ضجيج هوليوود، وصارت تصنع المخللات والمربّى بدل السير على السجادة الحمراء. ومع عودتها اليوم إلى السينما من خلال أفلام مثل The Last Showgirl وThe Naked Gun، حافظت على مبدأ واحد: أن تُشبه نفسها قدر الإمكان. ولهذا ظهرت في الفترة الأخيرة بإطلالات طبيعية بلا مكياج، وتبسجيلات لعلامتها الجمالية وهي حافية القدمين بين النباتات.

في النهاية، يبدو أن باميلا تسعى لكتابة فصل جديد في حياتها، فصل أكثر صدقاً وهدوءاً، عنوانه العودة إلى الجذور… وإلى الجمال الداخلي الذي لطالما خبّأته وراء شهرة طاغية.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المشاهير