حوَل مواطن مهتم بحقوق الحيوان، بيته في الرياض إلى مأوى مؤقت لحيوانات الشوارع، خاصة القطط والكلاب والأرانب.
البداية كانت في عام 2000 عندما جاء زاهد سمَاك (23 عامًا) لأول مرة بقطة إلى بيته لرعايتها، وأصبح لديه حاليًّا أكثر من 90 قطة وكلبًا وأرنبًا في بيته.
ويجوب الشاب السعودي شوارع الرياض بحثًا عن حيوانات ضالة أو مريضة أو في حاجة لرعاية واهتمام.
وقال زاهد سمَاك لرويترز: “من وقت ما كنت طالب بالمدرسة، كنا نرجع من دوام المدرسة فنشوف فيه بسس (قطط) صغيرة نحط لهم (نضع لها) أكل نحط لهم مي (ماء)، يعني مثل ما أنتم عارفين، إحنا بنهاية الأمر بشر يعني بنحس (نشعر) بغيرنا؛ فإذا إحنا ما حسينا في أضعف مخلوقات رب العالمين فصعب كثير إنه إحنا نرتقي إلى مرتبة الإنسانية”.
ويخصص الناشط السعودي وفقا لموقع قبس نحو ثلاثة أرباع دخله الشهري من عمله في مجال الإعلانات لشراء طعام ودواء وغيرهما من اللوازم الخاصة بتلك الحيوانات، كما يخصص غرفة في منزله لعلاج الحيوانات المريضة أو الجريحة.