يبدو أنّ علاقة نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر بوالدها بروس جينر المتحوّل جنسياً، الذي يدعى الآن كاتلين جينر، ليست على ما يرام، بل أصبحت مقطوعة.
وأثارت نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر الكثير من الجدل بعد نشرها مقطع فيديو فور ولادة ابنتها مؤخّراً، حيث أوضح أنّ علاقتها بوالدها بروس جينر المتحول جنسياً، بها الكثير من التوتر.
فقد قامت كايلي خلال مقطع الفيديو بتوثيق لحظات مؤثرة في حياتها أثناء فترة حملها وولادة طفلتها، بالإضافة إلى لقطات عاطفية جمعتها مع حبيبها مغني الراب ترافيس سكوت، ووالدتها "كريس جينر"، واللافت للنظر أنّ والدها لم يظهر خلال هذا المقطع إلاّ في لقطة واحدة، وليس بالشكل، بل بالصوت، أثناء ولادة كايلي عام 1997.
ومن جانبهم، علّق المتابعون لكايلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنّ عدم وجود والدها إلى جانبها خلال فترة الحمل يدلّ على توتّر العلاقة بينهما، كما أنّ ظهور والدها في الفيديو بصوته الرجولي لربما هو إشارة منها إلى أنّها تفتقد والدها القديم قبل أن يتحوّل جنسياً.
تجدر الإشارة إلى أنّ كاتلين كانت قد نشرت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لكايلي، وكتبت عليها تعليقاً قائلة: «ابنتي رزقت بابنة.. إنّه لأمر رائع أن أكون إلى جانبك أثناء هذه الرحلة».
وكما أوضح موقع "ديلي ميل" البريطاني، أنّ كاتلين (68 عاماً)، تواجدت في حفل توزيع جوائز في أيرلندا خلال ولادة كايلي، كما أنّ هناك خلافاً كبيراً بين كاتلين وكريس، كما بقية أفراد العائلة كيم، كورتيني وكلوي.