المنافسة و اقتحام كافة المجالات بجدارة و استحقاق، هذا شعار السعوديات في استمرار مسيرتهن من التمكين و القوة، و المُراقب للحركة و النشاطات النسائية لسيدات و فتيات المملكة يجد لديهن الشغف و الإصرار و جرأة اقتحام ميادين لم تخطر على بالنا، و أحدث مُلهماتنا هي هيله الفراج التي دخلت التاريخ بكونها أول امرأة سعودية تعمل في مجال التعليق الرياضي، وهذا ليس في السعودية وحدها بل في الوطن العربي، فنادراً ما نسمع أصوات مُعلقات حتى على المباريات و الألعاب النسائية، بل إن بطولة كأس العالم للسيدات تأتي مصحوبة بمُعلقين من الرجال! و يبدو أن هيله الفرّاج ستحمل راية انضمام السيدات العربيات إلى هذه المهنة التي يُهيمن عليها الرجال.
الإعلامية هيله الفراج كُلّفت للتعليق على مباريات بطولة كأس كرة القدم الخليجية للسيدات، التي أقيمت في الدمام بحضور فرق من دول الخليج في أول مسابقة من نوعها حظيت باهتمام بالغ في المملكة.
من هي هيله الفراج؟
الإعلامية هيله الفراج لديها برنامج إذاعي مشهور و هو "وين رايح"، حاصلة على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع، و شهادة إعداد المُدربين TOT، بالإضافة إلى كونها مُدربة مُعتمدة من المؤسسة العامة للتواصل الاجتماعي و التسويق الإلكتروني.
مصدر شغفها بالرياضة
في حديث صحافي لجريدة الوطن قالت هيله الفراج إنها تتمتع بخلفية رياضية جيدة من أسرتها التي تحرص على متابعة كرة القدم، فوالدها مشجّع نصراوي، و أخواها يُشجّعان الهلال، و هذا الجدال الكروي أكسبها المعلومات.
مقوّمات نجاحها كمُعلقة كروية
لكونها إعلامية تتمتع بصوت مُميز و إلقاء مُتمكن بجانب إجادتها التامة للمصطلحات الكروية و الإلمام بقواعدها، أجرت تدريبات و قدمت أداء التجربة أمام اللجنة المنظمة للمسابقة، قبل خوض تجربة التعليق الأولى.
هل سيقتصر الأمر على مباريات السيدات فقط؟
أعربت هيله الفراج عن اعتزازها بكونها أول امرأة سعودية تعمل مُعلقةً رياضية و رغبتها في الاستمرار بالتعليق، فترى هيلة أنه يجب أن تُمنح الفرصة للمرأة بالسعودية للتعليق الرياضي أسوة بالرجال من خلال الحضور في كابينة التعليق بالاستاد، خاصة على مباريات الدوري السعودي.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.