في عام 2006، أحدث مزاد ملكي فريد من نوعه الكثير من الجدل، لا في بريطانيا وحدها بل جذب أنظار العالم أجمع بعدما قرر اللورد لينلي والليدي سارة أبناء الأميرة مارغريت شقيقة الملكة إليزابيث عرض 800 قطعة من مجوهرات ومقتنيات الأميرة في مزاد كريستيز، وذلك لتسديد قيمة ضرائب الميراث.
اليوم، وبعد 14 عاماً، تعرض مرة أخرى كنوز ومُقتنيات الأميرة مارغريت للبيع بعدما طرحها جامع تحف ومجوهرات اشترى 50 قطعة ثمينة من مقتنياتها المعروضة في عام 2006، لكن بأسعار أعلى بكثير عما حققته في المرة الأولى.
أغلى قطعة في مجموعة الأميرة مارغريت خاتم الماس يزن 5.16 قراريط بيعه عام 2006 مقابل 142.400 جنيهاً إسترلينياً، لكن الآن يُعرض للبيع مقابل 1.1 مليون جنيه إسترليني، كما تضم المجموعة خاتماً ماسياً منStuart Devlin بيع عام 2006 مُقابل 30 ألف جنيه إسترليني، وهو الآن معروض مُقابل 225 ألف جنيه إسترليني.
بالإضافة إلى ساعة يد من كارتييه جرى شراؤها للأميرة مارغريت كهدية عيد الميلاد عام 1950 وبيعت في عام 2006 مقابل 57600 جنيه إسترليني، أما الآن فتُعرض بقيمة 125 ألف جنيه إسترليني، ومن القطع الأخرى سرير تعود ملكيته إلى أجداد الأميرة ويُعرض بقيمة 175 ألف جنيه إسترليني.
جامع مُقتنيات الأميرة مارغريت لم يكشف عن اسمه وهويته بعد، لكنه أطلق موقعاً إلكترونياً royalpossessions.co.uk لعرض مُقتنيات الأميرة مارغريت، بينما أرسل الرجل "الغامض" تصريحاً لصنداي تايمز يُشير فيه إلى أن وقت البيع مُناسب نظراً لشعبية مسلسل The Crown.
بالعودة إلى المزاد الأول عام 2006 الذي نال الكثير من الانتقادات، حيث يراه البعض بأنه غير لائق أن يُباع كم كبير من المُقتنيات الثمينة للأميرة مارغريت بعد فترة وجيزة من رحيلها، خاصة أن المجموعة كانت تضم تاج زفافها الشهير والذي بيع لسيدة جامعة تحف من الصين مُقابل ما يزيد عن 926 ألف جنيه إسترليني.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.