اخترنا لكِ: إصدارات جديدة من ساعة "بولغري بولغري" احتفالاً بيوبيلها الذهبي | Gheir

اخترنا لكِ: إصدارات جديدة من ساعة "بولغري بولغري" احتفالاً بيوبيلها الذهبي

مجوهرات  May 29, 2025     
×

اخترنا لكِ: إصدارات جديدة من ساعة "بولغري بولغري" احتفالاً بيوبيلها الذهبي

في زمنٍ أصبحت فيه الفخامة في متناول الجميع بفضل السوشيال ميديا، وتحوّلت الأناقة إلى مفهوم "ديمقراطي" يخضع لأهواء الخوارزميات وتبدّل الصيحات، برزت فئة نادرة من عشّاق الأصالة ممن اختاروا أن يظلّوا بمنأى عن هذا الزخم العابر. فهؤلاء لا يسعون خلف الجديد فحسب، بل يقدّرون ما يحفظ قيمته رغم تقدم الزمن: القطع التي لا يخفت بريقها، ولا تُحدّها الصيحات، وعلى رأسها الساعات الكلاسيكية التي لم تنجح التكنولوجيا الحديثة في أن تفقدها قيمتها وأهميتها. وهذا ما يدفعنا لتسليط الضوء اليوم على ساعة عريقة تحتفي بمرور 50 عاماً على إطلاقها.

إنها ساعة "بولغري بولغري" التي على مدى نصف قرن من الزمان، لطالما جسّدت جرأة الدار الإبداعية معبرةً باستمرار عن خبرة بولغري المزدوجة بين عالمي صناعة الساعات والمجوهرات. وتعود جذور هذه المجموعة الاستثنائية إلى جياني بولغري الذي ابتكر أولى قطعها كهدية لأبرز عملاء الدار في متجر الدار التاريخي في جنيف، والكائن في شارع رون 30 (rue du Rhône 30)، فجسّدت ثورة حقيقية في تقاليد صناعة الساعات الفاخرة عند إطلاقها الرسمي عام 1975 بطابعها الريادي الذي يدمج بكل تناغم ما بين صناعة المجوهرات وصناعة الساعات والأزياء، مُعلنًا ولادة حقبة جديدة في مسيرة بولغري التي تزاول صناعة الساعات الفاخرة منذ عشرينيات القرن الماضي.

بعد عامين من ذلك، أي في عام 1977، أعاد جيرالد جينتا صياغة التصميم بحلة مختلفة، ليثمر ذلك عن إطلاق أول مجموعة ساعات مميزة للدار، فمهّد الطريق لأسلوب بولغري الشهير في صناعة الساعات، والذي بات سمة فارقة للعلامة حتى اليوم. وتجسد مجموعة "بولغري بولغري" روح الدار الثقافية وجاذبيتها وأناقتها وذوقها الإيطالي الأصيل، ولا عجب في أن ساعة "بي بي" (BB) أسرت قلوب المجتمع المخملي في روما والنجوم العالميين على حد سواء، بما يشمل مشاهير مثل المغني ستينغ، جورج مايكل، تينا تيرنر، وصولًا إلى زيندايا، سوزان ساراندون، وبيل غيتس.

أربع موديلات جديدة

احتفالًا بهذه التحفة التي باتت خيارًا مفضلًا لعشّاق اقتناء القطع الفاخرة، تكشف بولغري اليوم عن أربعة موديلات جديدة استثنائية من "بولغري بولغري" تتوفر بمقاسين يمكن وضعهما في علبة صغيرة - 26 مم و38 مم - وبميناء من الرخام، حيث يستحضر هذا الحجر على الفور عظمة روما بلونه وتوهجّه الذي يتحدى الزمن، لاسيما وأن الدار تكنّ له مستوى الاحترام ذاته الذي تكنّه للأحجار الكريمة، فلطالما أدرجت الرخام في إبداعاتها، وخاصةً في المجوهرات، علمًا بأن العمل بالرخام يُعدّ تحديًا حقيقيًا، خصوصًا عند نحت عناصر دقيقة ومعقدة كالميناء، حيث يتطلب الأمر مهارة عالية ودقة استثنائية لضمان الجودة والجمال في كل التفاصيل. وبالنتيجة، فإن هذا المستوى من الإتقان لوحده يضفي على كل ساعة طابعًا خاصًا، بينما تضمن عروق الرخام الطبيعية كون كل قطعة فريدة من نوعها.

وتتزيّن الإصدارات الجديدة بنقش متقن احتفالًا بهذه المناسبة المميّزة، حيث يمتاز إصداران بميناء "فيردي ألبي" الرخامي الأخضر ضمن صندوق من الذهب الأصفر، بينما يتميز الإصداران الآخران، المصنوعان من الذهب الوردي، بميناء من الرخام الأزرق. وقد صُنع ميناء الطراز الأكبر من رخام "بلو إنكانتو" الأزرق الداكن، بينما يتسم الإصدار الأصغر برخام "أزورو إنفينيتو" ذي اللون الأزرق الجليدي. ويأتي كلا الإصداران البالغ قطرهما 26 مم مزيّنين بأرقام من الماس تشير إلى الساعات، بينما تم تزويد الإصدارين البالغ قطرهما 38 مم بمنظومة حركة "سولوتيمبو" (Solotempo) الأوتوماتيكية، عيار BVL 191، التي توفر احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة.

أمّا قرص ساعات مجموعة "بولغري بولغري"، فهو مستوحى من نقوش العملات الرومانية القديمة ليعكس هوية العلامة بجرأة مع تأكيد لمستها الفريدة، حيث يعتبر أسلوب الطباعة الروماني المميز سمةً مميزةً لبولغري منذ أن طرحته للمرة الأولى عام 1934 مع تجديد متجر الدار الرئيسي في شارع فيا كوندوتي. وإلى جانب النقش، فإن تصميم الساعة يتألق بملامح مستوحاة من عمق اللغة البصرية للمدينة الخالدة، حيث يُحاكي شكله الأعمدة الرخامية في البانثيون أو أعمدة عمارة روما الأثرية. كما أن الدار تعاود طرح القطع في حلة متجدّدة باستخدام الحجر الطبيعي في ميناء الساعات، ولكن دون التفريط بالهوية الأصلية التي لطالما منحت المجموعة خصوصيتها منذ خمسة عقود.

خيارات جديدة تسلط الضوء على هوية الدار

تحتفي مجموعة "بولغري بولغري" أيضًا بالذكرى الخمسين لهذا الإبداع الأيقوني عبر طرح خيارات جديدة تمثل عودة قوية إلى هوية الدار وروحها الجريئة الأصلية أكثر من أي وقت مضى، من الخاتم المذهل بحلية دوارة، والذي يسمح لمرتديته بالتبديل بين الأحجار الكريمة المختلفة، إلى نقش الشعار المزدوج الدائري المستوحى من العملات الرومانية القديمة، والذي بات سمة فارقة للدار بمجرد النظر إليه، حيث تُعيد هذه القطع إحياء المفردات الجمالية للمجموعة بلمسة عصرية تخلّد بصمتها الجريئة عبر الزمن. وتتضمن أحدث الإصدارات عقدًا رائعًا من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا مع سوار مطابق له، إلى جانب عقد طويل متعدد الاستخدامات يزهو بطابعه المرح ويتميز بأقراص مطعّمة بعرق اللؤلؤ من أحد جانبيه والعقيق اليماني من الجانب الآخر، وهي لمسة تجسّد رمزًا يتحدى الزمن لإرث المجموعة الخالد، بالإضافة إلى السلسلة اليدوية المميزة، التي أعيد تصورها بسمات جمالية أكثر عصرية وسماكة. ومن أجل إتمام رونق المجموعة، تقدّم الدار أيضًا سوارًا جديدًا بتصميم يأخذ شكل سلك رفيع يتوفر بالذهب الوردي عيار 18 قيراطًا مع عرق اللؤلؤ أو بالذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا مع العقيق الأسود، لينضح بالفخامة اليومية المعهودة مع لمسة أيقونية تتجاوز الحدود ما بين الجنسين والفئات العمرية.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المجوهرات