كنوز صمدت لقرون .. أقدم المجوهرات الملكية تجد طريقها إلى إطلالات الملكات والأميرات | Gheir

كنوز صمدت لقرون .. أقدم المجوهرات الملكية تجد طريقها إلى إطلالات الملكات والأميرات

مجوهرات  Aug 04, 2025     
×

كنوز صمدت لقرون .. أقدم المجوهرات الملكية تجد طريقها إلى إطلالات الملكات والأميرات

الأميرة فيكتوريا تاج Cameo Parure
الأميرة فيكتوريا تاج Cameo Parure
الملكة جوليانا Stuart
الملكة سيلفيا تاج Cameo Parure -
الملكة سيلفيا تاج Cameo Parure
الملكة ماري Ruby Parure
الملكة ماكسيما تاج Stuart
تاج Ruby Parure
تاج Stuart
تاج تاج Cameo Parure
طقم زفاف الملكة ألكسندرا
كيت ميدلتون وقلادة زفاف الملكة ألكسندرا
كيت ميدلتون وقلادة زفاف الملكة ألكسندرا

المجوهرات كانت وما زالت جزءًا لا يتجزأ من القوة الملكية حول العالم فهي ليست فقط للزينة بل تحمل رسائل قوة وسيطرة، وتتوج العائلات المالكة برابط واحد إذ تنتقل القطع من جيل إلى آخرعبر قرون في دلالة على الاستمرارية والسلطة، والرسوخ في التاريخ وكأن لسان حال المجوهرات يقول "هذه العائلة ستستمر على الرغم من كل شىء".
بعض هذه المجوهرات أصبح تاريخًا لا يمكن المساس به ويصعب ارتداؤها اليوم من قبل الأميرات والملكات لذلك تتحول إلى قطع معروضة في المتاحف والأرشيفات الملكية،والآخر يحمل في طياته مقومات الخلود تتوارثه الأجيال، ويجد طريقه إلى الملكات والأميرات، فيما يلي نلقي الضوء على أبرز هذه القطع التي ما زالت صالحة للارتداء اليوم.

تاج Cameo Parure .. كنوز نابليون وجوزفين

تمتلك العائلة المالكة في السويد مجموعة من أقدم المجوهرات والتيجان بعضها لا يمكن ارتداؤه اليوم مثل سوار الأميرة آنا من القرن السادس عشر، وآخر ما زال يحتفظ برونقه أبرزه تاج Cameo Parure الذي ارتدته ولية العهد الأميرة فيكتوريا في زفافها عام 2010 ويعود أصله إلى الإمبراطورة جوزفين ملكة فرنسا، وقد أهداها إياه نابليون بونابرت عام ١٨٠٩ تقريبًا، لينتقل إلى حفيدتها الملكة جوزيفينا ملكة السويد ثم انتقل التاج عبر الأجيال من خلال الميراث والزواج بين السلالات.

صُنع التاج على يد Nitot من اللؤلؤ والألماس من النقوش البارزة والمنحوتات الصغيرة التي تجسّد الأساطير اليونانية، كل قطعة من أحجار الكاميو مرصعة بالذهب الأصفر ومحاطة بلؤلؤة صغيرة تتخللها زخارف نباتية من اللؤلؤ.

تاج Stuart والماسة التاريخية من عام 1690

تاج Stuart الذي ينتمي الآن إلى العائلة المالكة الهولندية من القطع التي تحمل إرثًا يمتد إلى قرون على الرغم من أن تاريخ صياغته كان عام ١٨٩٧ للملكة فيلهلمينا إلا أنه يضم ماسة ستيوارت النادرة بلونها الأزرق الباهت التي تعود إلى عام ١٦٩٠ حينما حصل عليها ويليام الثالث ملك إنجلترا وزوجته ماري الثانية من آل ستيوارت ما يجعل الملكة ماكسيما تعيد ارتداء التاج في زيارتها إلى بريطانيا عام 2018 في إشارة إلى الروابط التاريخية بين البلدين.

قبل أن تستقر ماسة ستيوارت النادرة في التاج كانت تتخذ أشكالًا متعددة على مدار 400 عامًا مقل بروش، وقلادة، و"مثبتة في مشبك" محاطة بـ ٢٢ ماسة أصغر.

طقم Ruby Parure .. من الملكة ديزيريه إلى الملكة ماري

تتألق الملكة ماري منذ انضمامها إلى العائلة المالكة الدنماركية بأجمل قطع المجوهرات التاريخية أشهرها على الإطلاق "طقم الياقوت" Ruby Parure، انتقل الطقم المرصع بالألماس والياقوت الأحمر إلى الأميرة ماري حينها عندما خطبت لولي عهد الدنمارك، وارتدته لأول مرة عام 2004 في حفل ما قبل زفافها في كوبنهاغن لكن تاريخه يعود إلى ما قبل ذلك بقرنين تقريبًا حيث صُمم طقم الياقوت الدنماركي عام ١٨٠٤ ويعود إلى ديزيريه كلاري، الملكة المستقبلية للسويد والنرويج، ارتدت التاج لأول مرة في حفل تتويج الإمبراطور نابليون الأول، وقد خضع التاج لتعديلات عديدة منذ ذلك الحين كان في الأصل عبارة عن مجموعة من دبابيس الشعر ثم شُكّل لاحقًا على شكل إكليل يُلبس حول الرأس. في عام ١٩٤٧، أضافت الملكة إنغريد دبابيس من طقم المجوهرات ليصبح تاجًا مكتملًا.

كيت ميدلتون وقلادة زفاف الملكة ألكسندرا

يضم البلاط الملكي البريطاني مجموعة لم يكشف عن كافة أسرارها بعد من قطع المجوهرات التاريخية الثمينة، والأقدم على الإطلاق يكفي نظرة واحدة على إطلالات الملكة إليزابيث لمعرفة حجم وقدر هذه الجواهر الثمينة على الرغم من ذلك تتميز اختيارات أميرة ويلز كيت ميدلتون بالبساطة والمعاصرة وانتقاء القطع الفاخرة بلمسة حداثية بعيدًا عن الترف المبالغ فيه.

لعل أبرز وأقدم قطعة مجوهرات تاريخية ارتدتها كيت ميدلتون هي قلادة زفاف الملكة ألكسندرا المرصعة باللؤلؤ والألماس ارتدتها لأول مرة في مأدبة الدولة الهولندية في أكتوبر 2018. يتكون العقد من 8 لآلئ محاطة بالألماس، كل منها متصلة بفصوص من الألماس، وثلاث قلادات متدلية قابلة للفصل من الألماس واللؤلؤ. أهدت الملكة ماري العقد للملكة إليزابيث الأم.

القلادة جزء من من طقم صممته دار "جيرارد" وقد أهداها الأمير ألبرت، الملك إدوارد السابع، لزوجته الأميرة ألكسندرا من الدنمارك كهدية زفاف عام ١٨٦٣.

مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.

المجوهرات