كانت مادموزيل شانيل على ثقة بأن كل امرأة تمتلك القدرة على رسم مصيرها وأن تؤمن بنجم حظها الخاص، ولطالما رددت عبارة: "الحظ طريقة حياة، وليس شخصاً صغيراً، بل هو روحي". واليوم، تستحضر دار CHANEL هذه الروح الاستثنائية في مجموعة المجوهرات الفاخرة CHANCE de CHANEL، من خلال قطعتين من الميداليات الثمينة، تحملان رموز الدار الأيقونية وتوقيع غابرييل شانيل مكتوباً بالذهب، كما لو كان ختماً يحفظ سرّها.
تمائم الحظ لدى غابريال
استُلهمت هذه المجموعة من مجوهرات شانيل الخاصة التي كانت ترتديها كالتمائم الواقية، لتصبح مفتاحاً للحظ والجمال الشخصي، جامعةً لأول مرة خمسة رموز مميزة من عالم مادموزيل شانيل على قطعة واحدة: سن القمح الذي يرمز للوفرة والازدهار، الأسد رمز برجها الفلكي، زهرة الكاميليا الأيقونية، المذنب رمز الحرية، وأخيراً الرقم المفضل لديها N°5 الذي يجسّد العطر الأسطوري نفسه.
تتميز هذه الميداليات بتجربة حسية وبصرية فريدة، حيث تستدعي ملمس الذهب والأحجار الكريمة للتفاعل الكامل مع المجوهرات. في ميدالية SYMBOLES، يتحول الذهب الثمين إلى لون حي، ينسجم مع الألماس والياقوت الأسود في لعبة من الانعكاسات والتباين، بينما تقدم ميدالية TALISMANS عرضاً متقناً للأسطح اللامعة والمطفأة، لتبرز التفاعل مع الضوء وتمنح توقيعاً جمالياً وحسياً فريداً.
مجوهرات ذات وجهين
وكما كانت مادموزيل شانيل ترى أن الجهة الأمامية والخلفية لأي تصميم تحمل الأهمية نفسها، صُممت ميداليات CHANCE de CHANEL لتكون قابلة للارتداء من الجهتين، لتكشف عن جانب مرئي وآخر خفي من شخصية مرتديها. تُقدّم هذه الميداليات على سلاسل قابلة للتعديل، ما يتيح تجربة تنسيق جريئة وأنيقة مع مجموعات الدار الأخرى مثل COCO CRUSH، N°5، CAMÉLIA، COMÈTE وRUBAN .
ميدالية TALISMANS بالذهب الأصفر، قابلة للعكس، تجسد الحظ من خلال ثلاثة رموز عزيزة على قلب شانيل: سن القمح للوفرة، الرقم 5 للحظ المفضل، والمذنب الذي ينير الطريق. وتزينها ماسات بوزن إجمالي 0.15 قيراط، مع أسطح متنوعة بين المطفأ واللامع لتعزيز لعبة الضوء، فيما يشبه شكل العملة القديمة ذات الحواف غير المنتظمة، مع توقيع غابرييل شانيل على ظهر الميدالية تحت نجمة مرصعة بالماس.
أما ميدالية SYMBOLES، فتتميز بتصميم غرافيكي أنيق يعرض أربعة رموز أيقونية: المذنب، الكاميليا، الأسد وسن القمح، إلى جانب الرقم 5 الخالد في عالم العطور والمجوهرات الفاخرة. تعلو الميدالية لوحة من اليشم الأسود الطبيعي، محاطة بإطار من الذهب و74 ماسة، مع ماسة مركزية بوزن 0.21 قيراط تضيف إشراقة خفية للرموز الذهبية. على الجهة الخلفية، تكرر كلمة CHANEL محفورة بطريقة دقيقة مستوحاة من فن صناعة الساعات، مع ماسة صغيرة في المنتصف لتعطي إحساسًا بالقوة والإيقاع.
من خلال هذه الميداليات، لا تقدم دار CHANEL مجرد مجوهرات فاخرة، بل تجربة حسية وروحية تتيح لكل امرأة أن تحتضن الحظ، القوة، والأنوثة بأسلوب غابرييل شانيل الفريد، مؤكدة أن الحظ ليس صدفة، بل هو أسلوب حياة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.