في ليلة بريطانية مهيبة غمرها بريق التاريخ، خطفت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الأنظار بإطلالة تُعدّ من أكثر إطلالاتها فخامة حتى الآن خلال مشاركتها في العشاء الرسمي الذي أقيم في قلعة وندسور تكريماً للرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وزوجته إلكه بودنبيندر.
الظهور البارز بدأ من التاج نفسه: "Oriental Circlet"، أحد أثمن قطع المجوهرات الملكية وأكثرها رمزية. صُنع التاج في منتصف القرن التاسع عشر للمللكة فيكتوريا، ويضم أكثر من 2600 ماسة تتوزع على تصميم هندسي مبهر يعكس جمال الحرفية الملكية في تلك الحقبة. وهذه هي المرّة الأولي التي يُرى فيها التاج علناً منذ عام 2005، حين ارتدته الملكة إليزابيث الراحلة خلال زيارة إلى مالطا، ما يجعل اختياره لكيت لحظة استثنائية بامتياز.
أما الفستان، فكان لوحة من الرقي. اختارت كيت تصميماً راقياً من Jenny Packham بلون أزرق ملكي يعكس حضورها الهادئ وذوقها الرفيع. وجاءت الإطلالة مكتمِلة مع وشاح وسام العائلة الملكي، ووسام الفيكتورية الملكية، إضافةً إلى أقراط الملكة إليزابيث الثانية، في لفتة وفاء رقيقة تُبرز الرابط العائلي العميق. هذا وقد نسقت الأميرة مع فستانها الملكي، كلاتش صغيرة من Anya Hindmarch، وحذاء كعب عالي من Gianvito Rossi.
إطلالة الأميرة لم تكن مجرد اختيار أنيق لحدث رسمي، بل كانت احتفاءً بالإرث الملكي البريطاني وتأكيداً على مكانة كيت كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم الموضة الملكية. فبين بريق الألماس الأزلي ورصانة الأزياء البريطانية، قدّمت الأميرة درساً جديداً في الأناقة الهادئة التي لا تحتاج إلى مبالغة لتترك أثراً لا يُنسى.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.