دبي تستعدّ لأول مزاد للساعات الراقية عبر الإنترنت | Gheir

دبي تستعدّ لأول مزاد للساعات الراقية عبر الإنترنت

مجوهرات  Oct 14, 2020     
×

دبي تستعدّ لأول مزاد للساعات الراقية عبر الإنترنت

تترقّب الأوساط المعنية انطلاق فعاليات مزاد الساعات عبر الإنترنت، "إصدار دبي" The Dubai Edit، الذي تنظمه "كريستيز"، والذي يحلّ هذا العام محلّ المزاد السنوي المباشر "الساعات المهمة"، ليجلب لعشاق اقتناء الساعات النفيسة في المنطقة، عندما يُقام بين 15 و29 أكتوبر الجاري، فرصة حصرية لاقتناء بعض الساعات النادرة والمطلوبة لا سيما ذات العلاقة بمنطقة الشرق الأوسط ودول الخليج.

أبرز معروضات المزاد:

  • تشمل المجموعات المرتقب عرضها في المزاد ساعة رولكس ذهبية من طراز "داي-ديت" Day-Date صُنعت للقوات المسلحة الإماراتية، وساعة بياجيه مصنوعة من الذهب والألماس كانت مملوكة من أحد أفراد الأسر الحاكمة في دولة الإمارات.
  • يشمل مزاد "إصدار دبي" المرتقب بعض المقتنيات الأنيقة الراقية، مثل ساعة رولكس الذهبية النادرة من طراز "داي-ديت" تحمل الرقم المرجعي 18038، ويزدان ميناؤها الأزرق الجميل بخنجر أحمر، وكانت قد صُنعت خصيصاً لأحد مقتني الساعات من سلطنة عمان. وكان هذا الطراز قد طُرح في العام 1977 وصُنع من كريستال "بلكسي غلاس" وكريستال السافير العالي المقاومة، وعلى مر السنين، عزّزت رولكس قدرة هذا الطراز على مقاومة الماء حتى بلغت عمق 100 متر، مع إجراء تحسينات على التاج اللولبي وظهر العلبة، علاوة على التحول في منظومة الحركة من الكاليبر 1556 إلى 3055 وتاريخ يُضبط بسرعة (السعر التقديري: 25,000 – 50,000 دولار).
  • أما الساعة التي تحمل الرقم المرجعي 116610LV فهي رولكس من طراز "ستيل صبمارينر"، صُنعت من الفولاذ الذي لا يصدأ وزُيّنت بنقش الخنجر الملكي، خصيصاً لأحد هواة جمع الساعات في سلطنة عمان. تتميز الساعة بميناء أخضر وتأتي مع ضمان دولي يحمل ختم شركة التجزئة العمانية العريقة "كيمجي رامداس"، بتاريخ 1 نوفمبر 2011 (السعر التقديري: 20,000 – 40,000 دولار).
  • بدورها صُنعت الساعة ذات الرقم المرجعي 1803، وهي ساعة رولكس من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً والألماس من طراز "داي-ديت"، لأحد جامعي الساعات في سلطنة عُمان كذلك. وتتّسم الساعة بمينائها الأنيق باللون العنابي الذي يزيّنه خنجر باللونين الأحمر الداكن والأخضر، كما رُصّعت مؤشرات الساعات بالألماس، ومؤشرات التاريخ بالعربية (السعر التقديري: 50,000 – 80,000 دولار).
  • يعرض المزاد كذلك ساعة رولكس من طراز "أويستر ديت" تحمل الرقم المرجعي 6694، صُنعت من الفولاذ الذي لا يصدأ ولها ميناء بلون الشمبانيا وتحمل شعار دولة الإمارات وتوقيع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وتعود هذه الساعة، بحالتها الممتازة، إلى العام 1974 (السعر التقديري: 7,000 – 14,000 دولار). وتُعد هذه الساعة واحدة من الأمثلة النادرة على ما يُسمى طراز "دايتونا كوزموغراف العماني" التي تحمل رمز الخنجر، وهي محفوظة في حالتها الأولى بوصفها من المخزون القديم الذي لم يُرتَدَ أبداً، مع احتفاظها بحلقة حماية الإطار البلاستيكية وجميع ملصقات الحماية المصنعية ومجموعتها الكاملة من الملحقات.
  • تشمل الساعات المعروضة في المزاد ساعة رولكس النادرة جداً من طراز "أويستر بربتشوال"، تحمل الرقم المرجعي 1002، وهي واحدة من ثلاث ساعات معروفة فقط حملت التوقيع المذهّب للشيخ عبد الله الجابر الصباح أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الكويت والذي كان أول وزير للتربية والتعليم بعد استقلال البلاد في العام 1961. وكان هذا الشيخ الوزير قد أدرك برؤيته البعيدة، رحمه الله، أهمية التعليم والثقافة في حاضر الكويت ومستقبلها، فسارع إلى إنشاء المكتبات العامة وافتتاح أول جامعة وأول متحف وطني في الكويت. وصُنعت هذه القطعة الفريدة من الفولاذ الذي لا يصدأ ولها ميناء أسود فاتن، ويعود تاريخها إلى العام 1962، ومصنفة ضمن ساعات رولكس ذات الموانئ المصممة خصيصاً لكبار الشخصيات في الشرق الأوسط (السعر التقديري: 15,000 – 25,000 دولار).
  • من جانب آخر، يُبرز المزاد الذي تنظمه كريستيز تزايد الطلب على ساعات "باتيك فيليب" القديمة، فيعرض ساعة "باتيك فيليب" تحمل الرقم المرجعي 2481، رصعت بالياقوت الوردي والذهبي تكريماً للعاهل السعودي الراحل سعود بن عبدالعزيز آل سعود. وتأتي مؤشرات الساعات مرصعة بالياقوت الأبيض، فيما يحمل الميناء صورة للعاهل السعودي مطلية بالمينا، ما يجعل الساعة تتمتع بجاذبية كبيرة. واحتفظ المالك، وهو أحد مرافقي الملك سعود، طويلاً بهذه الساعة التي تشكل جزءاً من سلسلة من 150 قطعة جاءت تخليداً لذكرى تولّي الملك العرش في العام 1953. وتُعد سلسلة الساعات النادرة هذه واحدة من أكبر سلاسل ساعات المعصم التي صنعتها "باتيك فيليب" على الإطلاق. (السعر التقديري: 40,000 – 60,000 دولار).

كلمات مفتاحيّة: اكسسوارات،

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المجوهرات