شوميه تحتفي بالأعياد مع مجوهرات تلقي الضوء على رموزها التاريخية | Gheir

شوميه تحتفي بالأعياد مع مجوهرات تلقي الضوء على رموزها التاريخية

مجوهرات  Dec 08, 2020     
×

شوميه تحتفي بالأعياد مع مجوهرات تلقي الضوء على رموزها التاريخية

تُشكّل ابتكارات دار "شوميه" Chaumet رموزاً للحب والإحساس والقوّة. وقد استطاعت أن تحافظ على تألقها طوال ٢٤٠ عاماً عبر استعمالها شعارات محدّدة منها الرقم ١٢، سنبلة القمح، التاج، النحلة، أو العمود الذي يرتفع في وسط ساحة "فاندوم". هذه الرموز التي تعبّر عن أغلى الأمنيات تجعل كل قطعة مجوهرات من "شوميه" هديّة غنيّة بمعانيها.
في هذا الشتاء، تُعيد دار "شوميه" إحياء التقاليد القديمة الخاصة باحتفالات نهاية العام لتقدّمها بأسلوب شاعريّ وعصريّ. وهي تُحيي ذكرى وصولها في العام ١٩٠٧ إلى عنوان ١٢ فاندوم، من خلال اعتماد رموز خاصة تختصر غنى أسلوبها. كل ذلك عبر تقديم ١٢ رمزاً أيقونياً تجلّى فيها كل إبداع الدار طوال ٢٤٠ عاماً من عمرها.
تأتي هذه الرموز كتعبير عن رغبات وطموحات ووعود يحمل كل منها أمنية خاصة يتجلّى معناها في مجوهرات "شوميه". من خلال مجموعات "ليان"، "بي ماي لوف"، "لورييه"، و"جوزفين" بالإضافة إلى ساعات "داندي" و"لورييه" التي تُشكّل من خلال تأثيرها الرمزيّ كنوزاً لا تُقدّر بثمن تستحقّ أن نستكشفها ونقدّمها لمن نحب.
  • الرقم ١٢:

يُشكّل الرقم ١٢ رمزاً للتوازن والكمال. وهو يقدّم تحيّة تقدير إلى العنوان التاريخي والقلب النابض لدار "شوميه" منذ العام ١٩٠٧. وقد جُدّد في بداية العام الجاري بمناسبة مرور ٢٤٠ عاماً على تأسيس هذه الدار.
يبقى عنوان ١٢ "فاندوم" مصدر إلهام وابتكار لا ينضب. وكدليل على ذلك، تسلّط "شوميه" الضوء على الإبداع كما يتجلّى في تاج "ميراج" من مجموعة "برسبكتيف دو شوميه". هذه القطعة الاستثنائيّة من المجوهرات المزيّنة بالماس وأحجار السافير تستحضر تقليد المجوهرات القابلة للتحوّل من خلال إمكانيّة ارتدائها بثلاثة أساليب مختلفة.
  • النحلة:

تُشكّل النحلة رمزاً للسلطة. ويُعد هذا الشعار الإمبراطوري مصدر الإلهام الأساسي للتصاميم الهندسيّة التي تندرج ضمن مجموعة "بي ماي لوف". تستحضر هذه المجموعة تصميم قرص العسل بأسلوب حيويّ ومنعش، وتتوجه قطعها ذات الطابع الهندسي إلى النساء المستقلاّت اللواتي يعشن حياة حافلة بالنشاطات.
يسهل تنسيق تصاميم مجموعة "بي ماي لوف" من الأساور والخواتم معاً. وهي تأتي مرصّعة بالماس، ومصنوعة من الذهب الوردي، الأصفر أو الأبيض.
تتضمّن هذه المجموعة أساور وعقود قصيرة مرصّعة بالماس يسهل ارتداؤها يومياً وفي المناسبات الخاصة. وترافقها أقراط ناعمة مرصّعة بالماس بأناقة لافتة تجعل منها مثاليّة للمرأة العصريّة ذات الطلّة المشرقة.
  • القمح:

يُشكّل القمح رمزاً مقدّساً، وهو أحد أقدم الزخرفات التي تتكرّر في تصاميم "شوميه". يرمز القمح عادةً إلى الخصوبة والتجدد الدائم. وهو كان من السمات المتميّزة المرافقة لماري-إيتيان نيتو مؤسسة دار "شوميه" كما يظهر على تيجان الإمبراطورة جوزفين، ويُعاد تقديمه اليوم في مجموعة "جاردان" كتعبير عن الرخاء والإزدهار.
  • الغار:

يُشكل الغار رمزاً للخلود، وهو التصميم المفضّل لدى الإمبراطورة جوزفين كما أنه مرادف للنصر والقوة تبنّاه الإمبراطور نابوليون. وقد تكرّر ظهور أوراق وأغصان الغار في تصاميم دار "شوميه" واستُعملت للدلالة على النصر والمستقبل المكلّل بالإنجازات والنجاح.
ترتبط أناقة وحيوية هذا التصميم الذي يظهر بمجموعة "لورييه" في طابعه الجامح المفعم بالحيويّة والتنوّع. وتتجلّى معانيه في قوس للرأس وسوار من الذهب الأبيض المرصّع بالماس، كما في ساعة "لورييه" السريّة المصنوعة من الذهب الوردي والمرصّعة بالماس لتتحوّل إلى قطعة من المجوهرات تخفي بداخلها قرص أسود داكن مصنوع من "الأفنتورين".
  • الماس ذات القطع الإجاصي:

يُعد القطع الإجاصي الأجمل بين تقطيعات الماس والمفضّل لدى الإمبراطورة الفرنسيّة جوزفين. وهو تحوّل إلى توقيع لدار "شوميه" وخطّ يمكن التعرّف إليه على الفور على أنه يعود لابتكارات مجموعة "جوزفين"، التي تعبّر عن الجرأة وتتوجّه إلى المرأة التي تجمع بين الرقة والثقة.
عُرفت الإمبراطورة جوزفين بإطلاقها صيحات جديدة في مجال الموضة، أما أقراط "جوزفين فالس أمبريال" الرائدة فتُرتدى بأسلوب عصريّ وتتزيّن بسلسلة من القطرات الماسيّة ذات القطع الإجاصي المفضّل لدى الإمبراطورة. وهي تأتي لتسلّط الضوء على المنحنيات غير المتماثلة للتصميم الذي يأخذ شكل حرف V ويُذكّر بتصميم "إيغريت" الإستثنائي.
  • زهرة الزنبق:

ترمز زهرة الزنبق إلى البراءة العذريّة والسلطة الملكيّة. وهي تحتلّ مركزاً خاصاً لدى "شوميه" التي لطالما كانت صائغة الممالك الأوروبيّة. من خلال تصميم هذه الزهرة تخصّص الدار هذا العام للتعبير عن الحبّ النقي الذي يُترجم عبر ابتكارات تُنفّذ ببراعة وبساطة.
يُجسّد تصميم "ليان إيفيدانس" الوحدة والتوجّه نحو حب نقيّ وحقيقيّ، وهو يرمز إلى الرابط الذي يجمع بين شخصين. ويُشكّل سوار "ليان إيفيدانس" شهادة على إثبات الفرح، فيتزيّن بالذهب المصقول والماس البرّاق للاحتفال باللحظات الثمينة التي يعبّر خلالها القلب عن رغباته الحقيقيّة.
  • ج مثل جوزفين:

عُرفت الإمبراطورة جوزفين بكونها امرأة حنونة، مستقلّة، تثير الإعجاب بأناقتها المتجددة. وهي كشفت عن شغفها بالمجوهرات أمام الجميع، ووجدت في دار "شوميه" صانع مجوهرات قادر على التعبير عن مختلف جوانب شخصيتها. وكنتيجة لذلك، تحوّل حرف "ج" في اسم جوزفين رمزاً للاهتمام بالذات وللخيارات الواثقة والمطلقة. وقدّمت "شوميه" في هذا الإطار تصاميم "جوزفين إيغريت" كتحيّة للذوق الأنثويّ العالي الذي كانت تتمتع به الإمبراطورة. وهي توجّهت من خلالها إلى النساء اللواتي يبحثن عن الرقّة والأناقة.
يتميّز تاج "جوزفين إيغريت" بكونه استعادة عصريّة للمجوهرات التي تزيّن الرأس وتُشكّل محور الجاذبيّة الملكيّة التي كانت تتمتع بها الإمبراطورة جوزفين. يأتي هذا التاج بالذهب الأبيض والماس، وهو يتزيّن بصفّ ناعم من اللآلىء البحريّة التي كانت غالية على قلب الإمبراطورة.
  • عمود "فاندوم":

في العام ١٨١٢، كانت "شوميه" أول دار مجوهرات افتتحت صالة عرض لها في ساحة "فاندوم" وتحديداً في الرقم 15 منها. أما في وسط هذه الساحة، فيرتفع عمود "فاندوم" الذي يذكّرنا بالماضي الإمبراطوري لهذه الدار كونها كانت معتمدة من قبل الإمبراطور نابوليون وزوجته جوزفين، أما فخامة هذا العمود وضخامته فتذكّر بمجموعة مجوهرات "جوزفين" التي تناولت من خلالها "شوميه" هذا العام موضوع العظمة.
يحتفل خاتم سوليتير "سبلاندور أمبريال" بالأناقة الخالدة والأنوثة الفاخرة، مستحضراً روعة المجوهرات التي كانت تتزيّن بها الإمبراطورة جوزفين. وهو يجمع بين رمزين أيقونيين في مجال المجوهرات: الخاتم التاجيّ وحبيبات الماس ذات القطع اللمّاع.
  • التاج:

هو قطعة المجوهرات المفضّلة لدى الإمبراطورة جوزفين التي كانت أول عميلة رئيسة للدار. وهو التصميم الذي يطبع دار "شوميه" والذي قُدّم بأسلوب عصريّ من المجموعات الفاخرة للدار إلى الطلبات الخاصة، وكذلك في خواتم "جوزفين" التي صُممت لتكلّل الأصابع. يرمز هذا التصميم إلى مركز المرأة الذي ترتديه ويعبّر عن تحقيق الذات مذكراً بالتاج الوردي الشهير الذي يُعرف باسم "بوربون-بارم".
  • سي مثل "شوميه":

في العام ١٨٨٩، تسلّم جوزف شوميه إدارة الدار وأعطاها اسمه. أما حرف "سي" فيجسّد بأناقته وروعته ٢٤٠ عاماً من تاريخ هذه الدار الفريدة. وقد أصبح رمزاً للتصاميم التي تحافظ على تألقها، وتتشارك بها دار "شوميه" مع كل من يبحث عن قطع فنية متميزة وخالدة. قطع تشبه ساعة "داندي" التي تشكّل تحفة أيقونيّة في مجال صناعة الساعات. وهي تتوجه، إلى الرجال المتميزين، بقرصها الأزرق الفاتح الذي تزيّنه خطوط لتحديد الثواني عند الساعة السادسة.
  • العقدة:

تمثّل العقدة رمز الارتباط والروابط المتينة التي تجمع بين المحبّين وتقرّب أقدارهم بعضها من بعض. وهي تشكّل تعبيراً عصرياً عن المجوهرات العاطفيّة التي ظهرت للمرة الأولى في العام 1977 من خلال مجموعة "ليان" التي تحتفل بأفضل أوقات الحياة المشتركة. تتميّز قطع مجموعة "ليان سيدوكسيون" برقتها ورومانسيتها ما يجعل منها أفضل وسيلة للتعبير عن الوعد بالارتباط.
  • علبة المجوهرات:

تستحضر علبة مجوهرات "شوميه" نمط علب المجوهرات الفاخرة التي تعود إلى القرن التاسع عشر بلونها الأزرق وتصميمها الذي يعبّر عن سحر الاكتشاف مع الحفاظ على صفة الغموض. وهي تتميّز بقفل سريّ يسمح بفتح جانبيها للكشف عن مجوهرات موضوعة بعناية في داخلها. وهذا ما يجعل منها وعداً بهديّة تكشف عن فرح مشاركة تصاميم فاخرة من مجموعة "جو دو ليان".
تستحضر قلائد "جو دو ليان" سحر اللقاء والاتحاد الذي لايتزعزع. يجسّد قسماها غير المتماثلين عاشقين يرتبطان بمزايا مشتركة ويلتزمان بمستقبل واحد.
يمكن تنسيق هذه القلائد والأساور معاً وبأحجار مختلفة مثل اللؤلؤ، والمالكيت، والذهب المصقول، والماس. فهي مثاليّة لاقتنائها أو لتقديمها كهدية، كما تسمح مجموعة "جو دو ليان هارموني" بإضافة لمسات خاصة عليها تُنقش على الجهة الخلفيّة منها احتفالاً باللحظات السعيدة.

كلمات مفتاحيّة: اكسسوارات،

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المجوهرات