تتميز المرأة ذات القوام الصغير أو القصير عن غيرها من النساء بأنها غالباً ما تبدو ناعمة ومتكاملة الأنوثة، وعلى الرغم من الاعتقاد الواسع الانتشار بأن المرأة الطويلة تبدو أجمل وأكثر جاذبيةً، إلا أن الكثير من الرجال يفضلّون المرأة القصيرة أو المعتدلة القوام.
ولكن هذه الميزة لا تأتي من دون بعض السلبيات، ومن بينها عدم قدرة المرأة القصيرة على اعتماد مختلف صيحات الموضة. فبعض التصاميم لن تبدو جميلة عليها، ومن بينها القصات الثلاثة التي سنتحدث عنها في هذا التقرير:
الفستان بقصة Midi
يُعتبر الفستان بقصة Midi من أجمل عناصر الموضة وأكثر الصيحات شياكةً، وهو يعني الفستان بالتنورة التي لا يتعدى طولها مستوحى الكاحل، بمعنى أن التنورة لا تغطي القدمين بالكامل، ولهذا السبب بالتحديد، فإن هذه القصة سوف تقلل من طول السيدة، لاسيما إذا كانت التنورة أو الفستان بقصة الجرس الواسعة أو المكسّرة.
جميعنا نحب هذا النوع من الفساتين لنها تذكّرنا بشياكة أوردي هيبورن وجاكلين كينيدي، ومع ذلك، لا بدّ من تجنبّها في حال كنتِ تميلين إلى أن تبدي قصيرة في هذا اللوك، حتى وإن نسقّت معه حذاء كعب عالٍ، ذلك أن الفستان أو التنورة لن يغطيا الحذاء، ولن يمنحانك بالتالي المزيد من الطول.
الفستان بأكمام "الكاب" الواسعة والطويلة للغاية
شهد هذا الفستان رواجاً كبيراً حتى رأيناه في الكثير من عروض
إيلي صعب و
رامي العلي و
زهير مراد، إذ بدا رائعاً على العارضات الممشوقات القوام.
في المقابل، أخطأت العديد من النجمات العربيات عندما اخترنَ هذا الستايل لأنهن في غالبيتهن يفتقرنَ إلى القوام الطويل. والسبب في ذلك أن الأكمام الواسعة الطويلة للغاية تجعل الكتفين يبدوان أكثر عرضاً، كما توحي بصرياً بأن المرأة بشكل ذات قوام مربع لأن هذه الأكمام تزيد من المدى الأفقي للفستان، ولهذا، فإن السيدة القصيرة التي ترتدي هذا النوع من الفساتين، سوف تبدو أقصر قامة مما عليه في الواقع.
الفستان الواسع الطويل للغاية
الفستان الطويل هو الخيار الانسب للمناسبات الراقية وحفلات الزفاف، ولكن يجب اختيار الاتساع المقبول الذي يتوافق مع شكل الجسم.
على سبيل المثال، فإن الفستان الطويل والواسع الذي يُوصف بـ"فستان الأميرات"، سوف يبدو طاغياً على قوام المرأة القصيرة سواء كانت نحيفة أم ممتلئة القوام، وستبدو وكأن القماش يلفها من دون أن تتمكن من الشعور بالراحة فيه. ولهذا، الأجدى بالسيدة القصيرة القوام أن تختار الفساتين الطويلة الانسيابية التي تتميز بخاماتها الهدلة، وبتصاميم بسيطة غير معقدة، حتى لا تبدو وكأنها غارقة تحت أرتال القماش السميك أو الجامد.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.