ودّع العالم يوم أمس، المغنّية والممثّلة الفرنسية جين بيركين، عن عمر الـ 76 عامًا بعدما تدهورت صحّتها في العامين الماضيين إثر تعرّضها لجلطة دماغية عام 2021.
انتشر خبر وفاة هذه "الشخصية الأيقونية" بين الناس وعبر مواقع التواصل الإجتماعي وسرعان ما انهالت كلمات الحزن والتعزية لفقدانها ورحيلها، خاصّة أنها شكّلت كنزًا جماليًا وفنّيًا لن يتكرّر في يومنا هذا.
من هي إذن جاين بيركين؟
ولِدَت جاين مالوري بيركين يوم 14 ديسمبر 1946 في لندن لكنها عاشت منذ مطلع السبعينيات في باريس. تزوّجت مرّتين ولها ثلاث أولاد.
ذاع سيطها في أواخر الستينيات ومطلع السبيعينات وعُرفت آنذاك بأنها ممثّلة سينمائية، منتجة، ملحّنة، مخرجة ومؤلّفة والبعض اعتبرها وريثة بريجيت باردو في عالم الاغراء السينمائي، ذلك للأدوار الجريئة والقوّية التي عُرِفَت بها.
علاقاتها العاطفية كانت محطّ اهتمام الكثير من الناس ذلك لأنها ارتبطت بأشخاصٍ من الوسط الفنّي والموسيقي.
جاين بيركين وحقيبة هرمس الشهيرة
خلف حقيبة Birkin الأيقونية من هرمس Hermes والتي تُعتبر من الأكثر طلباً ومبيعاً حول العالم، الكثير من الخفايا والأسرار التي لا بدّ أن تعرفيها وكلّها بفضل أيقونة الموضة جاين بيركين.
عام 1981، على متن إحدى الطائرات المتّجهة إلى لندن، صادف أن جلست جاين بيركين إلى جانب المدير التنفيذي لدار هرمس Jean Louis Dumas وقد اشتكت له الأخيرة، بأنها لا تجد أي حقيبة جلدية تتّسع لأغراضها الشخصية خلال السفر. فقام بدوره، ورسم تصميمًا أو تصوّرًا للحقيبة التي تتمنّاها على الكيس الورقي المخصّص للحالات الحرجة على الطائرة.
عام 1984، أبصرت حقيبة Birkin الشهيرة النور وقد سُمّيت تيمّنًا بأيقونة الموضة والجمال جاين بيركين.
جاين بيركين والموضة
وُصِفَ ستايل جاين بيركين بالمريح، البوهيمي والبسيط. كما أنها كانت قادرة على جعل خزانة الملابس الكلاسيكية والبسيطة مثل سراويل الجينز والقمصان البيضاء والسترات الفضفاضة تبدو أنيقة وعصرية.
أسلوبها كان مؤثرًا في عالم الموضة ولا يزال يلهم المصممين واتّجاهات الموضة حتى اليوم.
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.